منطقة اليورو قريبة من الركود
اخبار البلد-
ع التوترات التي نشھدھا الیوم في التجارة العالمیة لا زالت الأزمة في قطاع الصناعات التحویلیة وقطاع الخدمات
.تؤثر في اقتصاد منطقة الیورو وتنبؤ عن تباطؤ أكثر من المتوقع
لقد صرح صندوق النقد الدولي أن اقتصاد منطقة الیورو والذي یضم 19 دولة سینمو 2.1 %مع نھایة ھذا العام
مخفضا توقعاتھ بنمو قدره 3.1 .%إلا أن النمو ما زال ضعیفا في ألمانیا التي تشكل أكبر اقتصادات منطقة الیورو،
.وكذلك في فرنسا رغم التحسن النسبي بإعتبارھا ثاني أكبر اقتصاد أوروبي، فیما یخیم الركود ظلھ على إیطالیا
برغم النمو الضئیل الذي رافق أنشطة الشركات الأوروبیة إلا أنھا لم تنبىء عن نظرة متفائلة مستقبلیة لأن نتائج أعمال
ھذه الشركات كانت قریبة من الركود على الرغم مما یبذلھ البنك المركزي الأوروبي لتحفیز التضخم والنمو عبر
.شراء سندات بقیمة 6.2 تریلیون یورو
إن معدلات الفائدة تمثل الدرع الحصین لتعزیز اقتصادیات الدول الأوروبیة إلا أن صناعة التمویل تشھد تراجعا
ملحوظاً یؤثر على المستوى العالمیة. لقد فقدت شركات التأمین والبنوك مساحات كبیرة من قاعدتھا حیث إن مؤسسة
.واحدة فقط لاتزال ضمن قائمة أفضل كبرى المؤسسات العالمیة من أصل ست قبل الأزمة المالیة
إن البیئة المتعلقة بمعدل الفائدة المنخفض تمثل التحدي الأكبر في صناعة التمویل الأوروبیة حیث إنھا تشكل عبئاً على
النظام المالي الأوروبي وتزید من احتمال ظروف عدم التأكد. فإن خفض معدلات الفائدة المتكررة لسنوات قد تقود
لفائدة سلبیة. فقد خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة السلبیة أكثر، وتعھد بشراء السندات لأجل غیر مسمى
.من أجل خفض تكلفة الاقتراض أكثر وذلك لتحفیز الأنشطة بعد نحو عقد من أزمة الدین في المنطقة.