رسالة مُهَرَّبة إلى «نايف أبو عبيد» «لم أتمكّن من حضور عزائك، لأنّني كنت في عزائي!

اخبار البلد-

 
وانا في طریقي إلیك .. « ُ وقعت ّ بأیدي «الص ِ عالیك َّ ني َّ فاحتجزوا الش ْ وق، وانتَ َ زعوا لون َ عْی ُ خفت َ علیك ُ ، فقایضت َ خوفي علیك بجوعي ،وبِ ْع ُت َ المنادیل، بِ ْع ُت المواویل « ُ غازلت َّ قافیة «اللا ِ م»، في مجلس َّ «الشنفرى َھ ِوید « ُ وطربت ِ لتقسیمة «التَّ «تأبّ َ ط ش َّراً « ُ وباركت َ ز ْعمَ ْھِو، والغَ ْزو ْد ِو َّ ، والش ْد ِو، واللَّ ،عن العَ ِف ْ ، ِ فاختارني لبلاط ِ الحریم، ندیماً لزوجاتِ ِھ الأل ّ روي لھن الحكایات ،أَ ، ُ أختار َ لون العباءات .. ُ أضبط ّ وقت الز ِ یارات ُ والخیل نائمةٌ، والقبیلةُ نائمةٌ ! ُّ وكل ّ المم ِ رات مسكونةٌ بالأفاعي َ علیك ْن ِكُر َك َ الآن َ - خْوفاً ُ - وأ ّ فإن القبیلة جاھلةٌ ِر ُق بیني، وبین حنیني َساء ٌ عیون تُفَّ والنّ وترصدُ نَ ْبضي ْح َّ صي علي َ ارتعاش ُ جفوني !وتُ ُ ني سأجيء َ إلیك ولكنّ ِ حین - - ولو بَ ْعدَ ِ رض ِض َ ، من ر ِحِم الأَ َر ِس َّ الرفْ ..على فَ ، ْ فان ُظ ْر َ وراء َك َمام َك ،حتّى تراني امامك ، كي ألتقيك ، وكي تلتقيني !!!