قضية "'طارق قرش" و"اوتو مول" .. تفتح شهية المواطنين على البارون

أخبار البلد – خاص

بعد أن انتشر خبر إلقاء القبض شقيقان يعملان في تجارة السيارات وهما طارق قرش وشقيقه ايهاب أحد مالكي "اوتو مول" ، وذلك اثر تراكم المطالبات المالية عليهما والديون التي تجاوزت المليوني دينار ، وبعد أن تقدم العديد من الأشخاص بشكاوى عليهما لتحصيل أموالهم، وبحسب المصادر التي بينت لـ "أخبار البلد" سابقاً بأن الشقيقان متورطان بقضايا كمبيالات وشيكات، والكثير من الصفقات المالية.

الأمر الذي فتح شهية العديد من المواطنين والتذكير بقضية "البارون" لؤي رابية والذي أثار العديد من علامات الاستفهام لما آلت إليه الأمور ، وما هو من الممكن حدوثه بعد هروبه خاصة للبنوك ووكلاء السيارات والمواطنين ، فقد استطاع أن يفعل فعلته معهم والهروب قبل "أن يقع الفأس بالرأس" وذلك بعد أن وصل مجموع ديونه إلى ما يقدر بـ 16 مليون دينار على أقل تقدير، وغادر البلاد قبل أن ينكشف للجميع، وترك سيارات المواطنين مرهونة للبنوك الأردنية التي ستعمل على أخذ حقوقها بكافة السبل.

رابية تكمن من توريط عدة وكلاء لشركات كبرى في الأردن وأهمها وكلاء معروفين لسيارات كورية بالإضافة إلى عدة بنوك ، بالإضافة للزبائن والمواطنين والعملاء الذين بصدد مقاضاته خصوصا بعد أن اكتشفوا أن سياراتهم التي دفعوا ثمن أقساطها مرهونة للبنوك على خلفية تسهيلات وقروض خاصة بـه وبشركته، ناهيك عن قيامه بإغلاق عدة فروع قبيل عملية الفرار بحجة تكثيف عمله والتركيز على بعض الفروع ،إلا أنه في حقيقة الأمر كان يصفي أعماله بهدوء وصمت وبعيدا عن العيون.

الأردنيين يبدو أنهم أصبحو يستيقظوا على صدمة خبر فرار رجال الأعمال وإلقاء القبض على رجال أعمال آخرين وأحداث تحدث بين ليلة وضحاها، الأمر الذي أصبح يقلق العديد من المتابعين والمهتمين بهذا الشأن وخاصة قطاع السيارات والذي أصبح يعاني بشكل كبير نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة...