أخبار البلد تنفرد بكشف التفاصيل الحقيقية لاحداث الهاشمية : اهل الضحايا يرفضون دفنهم حتى كشف هوية القاتلين وعودة للمدارس الاثنين والامن يسي


أخبار البلد - حسن سعيد – منذ الساعات الصعبة التي مرت على لواء الهاشمية ونحن نسعى في موقع أخبار البلد للبحث عن حقيقة وتداعيات ما جرى مساء يوم السبت 24/9/2011 في الحي الشرقي بين عشيرة العموش فخذ السميرات وعشيرات المشاقبة وأطراف أخرى من نفس قبيلة بني حسن.

 وانتشرت الشائعات في اللواء حول عدد الوفيات، وصل احدها إلى ذكر أسماء ثبت فيما بعد أنها تعاني من إصابات فقط وتتلقى العلاج في المستشفيات، وأعلن عن اسم آخر من عشيرة المشاقبة بأنه ثالث ضحايا لأحداث وثبت انه توفى وفاة طبيعية .

وطوال 24 ساعة تضاربات الأسماء والأحداث في ظل غياب رسمي للرواية نهائية، سيما أن العائلتين لهما امتداد واسع خارج لواء الهاشمية والرواية النهائية ومتابعة ضد الإشاعات سوف تريح الصدور.

ومجمل ما علمه موقع أخبار  البلد من مصادر مختلفة منها رسمي حبذ عدم ذكر اسمه وآخر من الأقارب وشهود العيان أن الحادث يعود إلى خلافات سابقة بين شابين كان احدهما قدم ساعة إعارة للأخر ورفض الأخير إعادتها، وتسبب هذا في نشوب الشجار ، وفي رواية أخرى أنها خلافات بين شباب صغار تطور بين الكبار ومن المؤكد أن تصدر الرواية النهائية من الأمن العام قريبا بعد انتهاء التحقيقات.

وفي مساء السبت بعد صلاة المغرب نشب الشجار بين مجموعة بين الشباب وتحديدا أمام بيت احد أفراد أطراف الشجار – عائلة العموش – وتطور من استعمال الحجارة والعصي إلى تبادل لإطلاق النار .

  وفي آخر المعلومات فان عدد الوفيات كان اثنان من أحد أطراف المشاجرة وهما عدي سلطان المشاقبة 17 سنة  و وابراهيم صالح العموش 27 عريف في الشرطة  وعدد من الجرحى  قدر ب 12 جريحا جزء كبير اصيب بالرصاص  واحدهم حالته حرجة جدا، وأخر دهس في احد السيارات.

 فيما تأكد أن المرحوم من عشيرة المشاقبة الذي توفي يوم الأحد مات موتا طبيعيا ليس له علاقة في ما حدث ، وليس كما قالت بعض المواقع بوفاة شخص ثالث في اللواء .

وكانت قوات الامن العام قد سيطرت على المكان فور حدوث الشجار ووصل إلى مكان الحادث متصرف لواء الهاشمية ومدير مركز الهاشمية الرائد فيصل السرحان، وكوادر البحث الجنائي وانتشر الدرك والأمن في أطراف الحدث، وتم تعطيل المدارس يوم الأحد .

وعلمت أخبار البلد من مصادر حكومية أن دوام المدارس سوف يعود كطبيعيته يوم الاثنين ، ويسود الهدوء على المنطقة ، وتم إجلاء بيوت عائلة سميرات العموش عن المنطقة، واخذ عطوة أمنية لمدة ثلاثة أيام .

 ورفض أهالي المتوفين دفن أي احد من الضحايا ، حتى يعلن الأمن العام عن أسماء مطلقي الرصاص والذين تثبت عليه تهمة القتل .