هل اصبحت الشركات مكاناً لتصنيع المعالي ..؟؟!



اخبار البلد - خاص


لا نعلم ان كانت الشركات قد اصبحت محيطاً لانتاج المعالي.. ام انها باتت تشكل " برستيج" لبعض الافراد لكي يستطيعوا الدخول الى الحكومية المغلقة.؟ وهل انشاء الشركات بات مفتاحاً لفتح تلك الدائرة الحكومية..؟ تساؤلات عديدة ومتعددة باتت بحاجة الى تفسير وتوضيح بعد ان برزت شركة ادارة الاستثمارات الحكومية على الواجهة والتي سجلت بتاريخ 31/10/2019 فالحديث هنا ليس عن انشاء الشركة  بل عن اعضائها الذين اصبحوا وزراء بعد بضعة ايام من الانشاء..


الشركة التي انشأت لغايات ادارة الاستثمار وتأسيس الشركات او التملك او المشاركة كان الشريك المؤسس وزارة المالية اما اعضاء هيئة المديرين فيها فهم سعادة الدكتور وسام عدنان الربضي (وزير التخطيط الجديد ) الدكتور فارس عبد الحفيظ البريزات (معالي وزير الشباب الجديد) بعد سبعه ايام من التأسيس في شركة ادارة الاستثمارات الحكومية المساهمه الخاصة يتم توزيرهم؟؟

الامر الذي لاقى انتقادات عديدة  حيث اكد بعض المعنيين بان اختيار تلك الشخصيات بعد انشائهم  شركة لم يكن موفقاً ولا يمت للصحة ابدا.. وتساءلوا لماذا لم يبقوهم في شركتهم الجديدة بدلاً من نقلهم هنا وهناك.. وهل يجب على الوزير ان يكون عضو في احدى الشركات قبل توزيره ام انه لا يجوز ان يكون وزيرا دون ان يكون عضوا في احدى الشركات الامر الذي دعاهم الي انشاء شركة جديدة بشكل مستعجل .. وما هو المكان الافضل للوزيران الجديدان الشركة ام الرئاسة ..


يجب على الجهات المعنية شرح وتوضيح العلاقة التي تربط الشركة واعضائها بتوزيرهم بعد بضعة ايام من انشاء الشركة .. والسبب وراء وجودها من الاساس طالما انه سيتم سحب الاعضاء الى الرئاسة ..