«تمر وتين وزيتون»
اخبار البلد-
يتهافت بعض الناس لاقتناء كتب تعنى بتفسير الرؤى والأحلام وأحيانا توجيه سؤال تفسير المنام لمن يجيد تأؤيلها مستعيناً بتراكمات معرفية من كتب واقوال متعارف عليها لدى الناس، وتحرص بعض المكتبات على توفير المؤلفات المختصة بتفسير الأحلام لمختلف المؤلفين المتخصصين بذلك وجمع ما تم روايته عبر العصور المختلفة على لسان الصالحين بأحاديث الرواة والمفسرين.
ما الأحلام إلا إنعكاس لافكار وصور ترسخت في العقل الباطن دون شعور الفرد وتراكمت بعد يوم طويل وفترة زمنية حافلة بالاحداث والاحاديث والأشخاص، وقد تندمج تلك الأحداث بين يقظة ونوم الانسان مولدة الاحلام والرؤى المختلفة التي يراها الشخص في منامه واحيانا في يقظته وبعضها يتحقق والاخر لا يتحقق ويرى البعض انها رسالة قد تنبأ بها قبل حدوث أمرٍ ما.
وذلك جائز ربما، كما ورد في قصة النبي يوسف»ع» في القرآن الكريم برؤياه صغيراً وتفسيره لرؤيا صاحبيّ السجن وتأؤيل رؤيا عزيز مصر آنذاك.
حدثتني سيدة فاضلة مؤمنة مستغربة سماعها في المنام كلمات»تمر وتين وزيتون»، وحقيقة منامها انها قد تحدثت قبل ايام مع صديقاتها عن كيفية تحضير خل التمر ومخلل الزيتون المنزلي بمكونات بسيطة، كون الأول متوافر دائماً والاخير حل موسمه حصاده.
المتعارف عليه حقيقة ان التمر والتين والزيتون ورد ذكرها في القرآن الكريم ايضاً لكن ليس كرؤيا بل ذكر التمر في قصة الصديقة مريم»ع» بعد ان جاءها المخاض وحدثها الله «أن هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليكِ رطباً جنيا، فكُلي وأشربي وقري عيناً، وهذا دليل واضح على ان نخيل التمر مبارك، فيه من الفوائد ما لا يعد ولا يحصى سواء للمرأة الحامل المرضع او للناس عامة، فقدر الخالق ان تتوافر في التمر كل الفيتامينات والمعادن المتوافرة بتنوع في الفواكه الاخرى المختصة بنوع معين من الفيتامينات والمعادن والالياف، وفي حديث مسند أن النخلة عمة الإنسان وهي مباركة في الدنيا والاخرة كبركة سدرة المنتهى.
أما التين والزيتون فقد أقسم الرحمن بهما في القرءان الكريم في سورة التين كما اقسم في طور سنين الجبل الذي كلم الله فيه كليمه النبي موسى»ع» في البلد الأمين فلسطين المقدسة، وايضاً للتين والزيتون فوائد عظيمة للإنسان لما تمتاز به ثمارها وما يتم أستخراجه من الزيتون أجود انواع الزيوت وأكثرها صحة تعود بالنفع والعافية على الفرد وليس ذلك فقط بل بتناول التين والزيتون معاً فوائد هائلة تغني الإنسان عن كثير من الأدوية الطبية.
ولو أمعنا النظر لوجدنا هبة الله قد من بها علينا ووهب لنا نخيل التمر بأجود الانواع والأصناف ورزقنا أشجار التين والزيتون وبارك فيهما والجدير بالذكر أن زيت الزيتون الفلسطيني أجود انواع الزيوت في العالم اذ انه يضاهي الصناعة الإسبانية وغيرها بجودته رغم ندرته وأرتفاع أسعاره نسبياً في الأسواق العربية والعالمية.
وهناك التفات واهتمام من بعض اولي الأمر أعزهم الله للعناية بنخيل التمر واشجار التين والزيتون ويجب توفير الدعم الأكبر للزراعة والصناعة العربية والاعتماد على المنتج المحلي وعدم الاعتماد على الاستيراد ولا يجب تبديد خيرات البلاد المباركة وتعطيل الأيادي العاملة واغلاق المصانع نتيجة عجز مالي وفساد اداري يختص به ذوي النفوس الضعيفة الطامعين بالشر والدمار للبلاد والناس.
ما الأحلام إلا إنعكاس لافكار وصور ترسخت في العقل الباطن دون شعور الفرد وتراكمت بعد يوم طويل وفترة زمنية حافلة بالاحداث والاحاديث والأشخاص، وقد تندمج تلك الأحداث بين يقظة ونوم الانسان مولدة الاحلام والرؤى المختلفة التي يراها الشخص في منامه واحيانا في يقظته وبعضها يتحقق والاخر لا يتحقق ويرى البعض انها رسالة قد تنبأ بها قبل حدوث أمرٍ ما.
وذلك جائز ربما، كما ورد في قصة النبي يوسف»ع» في القرآن الكريم برؤياه صغيراً وتفسيره لرؤيا صاحبيّ السجن وتأؤيل رؤيا عزيز مصر آنذاك.
حدثتني سيدة فاضلة مؤمنة مستغربة سماعها في المنام كلمات»تمر وتين وزيتون»، وحقيقة منامها انها قد تحدثت قبل ايام مع صديقاتها عن كيفية تحضير خل التمر ومخلل الزيتون المنزلي بمكونات بسيطة، كون الأول متوافر دائماً والاخير حل موسمه حصاده.
المتعارف عليه حقيقة ان التمر والتين والزيتون ورد ذكرها في القرآن الكريم ايضاً لكن ليس كرؤيا بل ذكر التمر في قصة الصديقة مريم»ع» بعد ان جاءها المخاض وحدثها الله «أن هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليكِ رطباً جنيا، فكُلي وأشربي وقري عيناً، وهذا دليل واضح على ان نخيل التمر مبارك، فيه من الفوائد ما لا يعد ولا يحصى سواء للمرأة الحامل المرضع او للناس عامة، فقدر الخالق ان تتوافر في التمر كل الفيتامينات والمعادن المتوافرة بتنوع في الفواكه الاخرى المختصة بنوع معين من الفيتامينات والمعادن والالياف، وفي حديث مسند أن النخلة عمة الإنسان وهي مباركة في الدنيا والاخرة كبركة سدرة المنتهى.
أما التين والزيتون فقد أقسم الرحمن بهما في القرءان الكريم في سورة التين كما اقسم في طور سنين الجبل الذي كلم الله فيه كليمه النبي موسى»ع» في البلد الأمين فلسطين المقدسة، وايضاً للتين والزيتون فوائد عظيمة للإنسان لما تمتاز به ثمارها وما يتم أستخراجه من الزيتون أجود انواع الزيوت وأكثرها صحة تعود بالنفع والعافية على الفرد وليس ذلك فقط بل بتناول التين والزيتون معاً فوائد هائلة تغني الإنسان عن كثير من الأدوية الطبية.
ولو أمعنا النظر لوجدنا هبة الله قد من بها علينا ووهب لنا نخيل التمر بأجود الانواع والأصناف ورزقنا أشجار التين والزيتون وبارك فيهما والجدير بالذكر أن زيت الزيتون الفلسطيني أجود انواع الزيوت في العالم اذ انه يضاهي الصناعة الإسبانية وغيرها بجودته رغم ندرته وأرتفاع أسعاره نسبياً في الأسواق العربية والعالمية.
وهناك التفات واهتمام من بعض اولي الأمر أعزهم الله للعناية بنخيل التمر واشجار التين والزيتون ويجب توفير الدعم الأكبر للزراعة والصناعة العربية والاعتماد على المنتج المحلي وعدم الاعتماد على الاستيراد ولا يجب تبديد خيرات البلاد المباركة وتعطيل الأيادي العاملة واغلاق المصانع نتيجة عجز مالي وفساد اداري يختص به ذوي النفوس الضعيفة الطامعين بالشر والدمار للبلاد والناس.