10 أطباء أردنيين إلى الصومال الشهر المقبل لتقديم خدمات طبية

اخبار البلد - أعلن القنصل الفخري للصومال لدى الأردن عارف ارتيمة أن عشرة أطباء أردنيين من القطاع الخاص سيتوجهون إلى الصومال الشهر المقبل في إطار الحملة الأردنية لمساعدة الشعب الصومالي المنكوب وتقديم العون والإغاثة الطبية له.
وقال ارتيمة إن الأطباء الذين يمثلون اختصاصات مختلفة تطوعوا لمساعدة المرضى الصوماليين الهاربين من الجفاف إلى المخيمات بتقديم الخدمات الطبية اللازمة من أجل إنقاذهم من الأمراض الفتاكة التي تنتشر في هذا البلد.
وثمن القنصل الفخري الجهود الخيرة والكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني عبر تقديم المساعدات لهذا البلد المنكوب الذي يواجه أسوأ جفاف فى القرن الأفريقى.
وقال "الصومال حكومة وشعبا لن ينسى هذه الوقفة الكريمة من الأردن ملكا وحكومة وشعبا عبر تقديم المساعدات الطبية والإغاثية للمتضررين والمنكوبين في هذا البلد الذي تتسع فيه نطاق المجاعة".
وأشار إلى أن طائرة المساعدات الأردنية المحملة بالمواد الطبية والإغاثية التي أوعز جلالة الملك عبدالله الثاني للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بإرسالها قبل نحو أسبوعين كانت غوثا وعونا للشعب الصومالي الذي يأمل أن تحذو دول أخرى عربية وإسلامية حذوه في الانتصار للإنسانية وإبعاد شبح المجاعة عن سكانه.
وكانت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني حملت عشرة أطنان من المساعدات الطبية ومولت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والعديد من المؤسسات الوطنية والجمعيات الخيرية والمتبرعين من الشعب الأردني حملة مساعدات غذائية لإطعام 2000 أسرة ولمدة شهرين في أحد المخيمات الصومالية التي يجتاحها الجوع.
وقال ارتيمة إن الجهود الأردنية لمساعدة الصومال مستمرة مشيرا إلى حملة "قلب واحد لإغاثة الصومال" وهي حملة شعبية تطوعية أردنية تعمل في جميع المحافظات تهدف لجمع التبرعات لإنقاذ المتضررين من المجاعة.
وأشار إلى أنه سيكون هناك تنسيق مع هيئات الإغاثة في الصومال لشراء الاغذية والمؤن للشعب الصومالي من الدول المجاورة له من التبرعات المادية التي يتم تقديمها من الأردن لأن تكلفة الشحن أقل.
ووجه ارتيمة نداء إلى أهل الخير في كل اصقاع الدنيا لمساعدة الشعب الصومالي المنكوب ومد يد العون له مهيبا بالعالمين العربي والإسلامي بأن يكون لهما الدور الفاعل في التخفيف من مأساة هذا البلد.
وقدم ارتيمة وصفا لحالة المجاعة في الصومال التي أصبحت تضم ست مناطق وبات أربعة ملايين شخص أي اكثر من نصف عدد السكان يواجهون أزمة الجفاف بينهم 750 ألفا يتهددهم الموت جوعا.