تعديل برامج وسياسات لاشخوص

تعديل برامج وسياسات لاشخوص
الكاتب الصحفي زياد البطاينه

تترقب الساحة الاردنيه تغييرا او تعديلا على حكومه الرزاز كمخرج لحاله اصبحنا لانحسد عليها في جميع المجالات وهو التعديل الرابع على الشخوص لا على السياسات والبرامج التي تنقل الوطن والمواطن من حال لحال افضل .....لان التغيير الجكومي عادة
يكون على البرامج والسياسات لاعلى الطرابيش

وخطة الحكومة ايه حكومه كما اعتقد ..هي جمله من رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني اعزه الله الذي لم يغير في الخطوط الاساسية لبرنامجه المعلن منذ عام 99 فهو الذي يطمح من خلاله الى قفزة في النموفي كال مجال النمو الاقتصادي الذي اعتبره الهم الاول والموازي والمحاذي للهم السياسي النموالاقتصادي القادر على ا ستيعاب القوى العاملة
وتحسين مستوى المعيشة اي بمعنى تخطي ظاهرتي الفقر والبطالة وهما اس البلاء
واستثمار كنوز الوطن وانسانه فهل يحاول دوله الرزاز خلط الاوراق من جديد بعد تجارب وبالونات اختبار ومحاولات والخروج بفريق قادر متمكن متخصص لتنفيذ برامج وسياسات قادره على اخراجنا من عنق الزجاجة ..وخلق مساحة اوسع لاعضاء فريقة ليكونوا قادرين على تنفيذ هذا.... ام نظل مطرحك سر والتعديل يظل جوائز ترضية وخروج من حاله نقد واتهام وتشكيك ليس الا ...لاادري

دوله الرزازالان اعانه الله بصدد اجراء تعديل وزاري موسع بعد ان اثبت الكثير من وزرائه الحاليين انهم حموله زائده وعبء ثقيل اضاع البعض مابناه الغير بسنوات وان كنا نحترم ونجل الشخوص الذين كان لكل منهم نصيب بالاجتهاد او محاولات لتجارب ......هذا الخبر جعلني وغيري نقف لحظات امام مشهد كنت اتوقع من زمن ان يعرض بعد ان
تناهى لمسامعنا تشكيله الرئيس المنوي اخراجها لدائرة الضؤ
تحمل اسماء نتمنى ان تختار بعنايه تحمل سياسات وبرامج قادره على اخراجنا من عنق الزجاجه بعد صبر و انتظار طويلوايحاء ات من جلالته تكفي للبحث عن بدائل
واتسائل اليوم مثل غيري هل نحن فعلا بحاجه لتغيير ام تعديل حكومي كما تعودنا شخوص لاسياسات وبرامج حتى وصلنا لهذا الحال وبتنا ننشد الخلاص .....
الجواب اننبحاجه لتغيير او تعديل بحاجه لا.. لتغيير شخوص ووجوه واقنعه... بل بحاجه لتغيير برامج سياسات تكون قادرة على حمل قضايا ومشاكل وخيبات وهموم واماني الوطن والمواطن
قادرة على اخراجنا من حاله انعكست على ذوي الدخل المحدود سلبا لاعلى الحيتان والمتنفذين بحاجه لتحقيق تنميةشامله واخراج قوانين تنظم العلاقة بين المجتمع والمجتمع والمجتمع والحكومة لسنا بحاجه لتلبيه طلب سين او صاد او تمشيا مع سياسات خارجية لاتخدم الوطن ولا المواطن..
وسط متناقضات وانتظار وكولسات ومباحثات وطرق متشعبه
واستعرضت بعد سماعي نبا التغيير الحكومي او التعديل الذي افرح الكثيرين منا على حد قول البعض العدم ولا المووبتنا بانتظاره بفارغ الصبر وان كنا لانرى فيه مانصبو ونطمح اليه ....لانه محدود
وكنت انظر الى المشهد بتعمق .... اسماء شخصيات ووزارات وبرامج وسياسات واحزاب وكتل ومشاكسات واتهامات وكولسات وقضايا وشكاو وانتقادات مناكفات عصف ذهني ...مشهد سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي ملون ... واختلاف بالراي... نقد متنوع الاشكال ...محاولات للنيل من الشخصية وجلد الذات.... جوع... فقر
بطاله... ضرائب مشكله متزايده فلتلان اسعار غلاء ... موت تذمر قرارات اقتصادية متسارعه تهد ظهر المواطن ارتفاع اسعارتصدير صبر وعود بتحسن الحال وهيهات
والحاله غدت سياسات جمر لايستطيع احد التعامل معها... جفاف وصقيع مثلماهي المرحلة الحالية التي نمر بها بظروفها ومعطياتها ومتطلباتها تسدعي منا التلاحم
والانسجام في مسيرة موحدة تحشد وتتظافر فيها جميع الجهود لاستكمال البناء الوطني وتطوير المؤسسية واجراء الاصلاحات الجذرية في جميع المجالات حتى بتنا ننشد الحاجة لفريق حكومي كفوءمتميز قادر على ترجمه بيان الحكومة على الاقل دون
الابتعاد عن اسطره وخلق متاهات هذا البيان الذي نال الثقه بسهوله من ممثلي الشعب
الذين يغلب معظمهم الخاص على العام
حكومة الرزاز ومن زمن كانت ومازالت بحاجه لضخ دم جديد متخصص بحاجه لرجال يحملون برامج ويتبنون سياسات من خلاصات الاه .. رجال يغلبون العام على الخاص بحاجة لفريق حكومي قادر على حمل الاعباء الكبيرة و قد تعهد دولته بها... وقدرة وتمكن من مواجهه التحديات....بحاجه لاعادة وصل جسور الثقه مع المواطن رصيدها الاول والاخير بعد ان فقدها واصبح يبحث عن بوصله يهتدي بها وذلك من خلال تعديل يلقى الرضا ويحقق العداله بين الاقاليم ويعمل على النهوض بالاقتصاد الوطني بالتعاون مع القطاع الخاص وتعزيز قدرة المواطن على مواجهة اعباء الحياه وتجذير الديمقراطية وتاكيد سيادة القانون وتعزيز
الوحدة الوطنيةوالحفاظ على امن الوطن واستقراره وادارة شؤونه في مناخ تسوده
روح العداله والنزاهة وحسن الاداء وهذا ماانطوى عليه برنامج
حكومةاالرزاز في هذا الوقت الحرج والظروف الصعبة التي نمر بها والذي ينتظر الشعب
من حكومة الرزاز ان تعود للامساك بالعصا من الوسط وترك الجزره لانه اكتشف الشعب انها قطعه بلاستيك لاطعم لها ونحن لانحيد راي الاغلبيه
ان دولته
لم يثنه هذا عن نيته اجراء تعديل على فريقه الحكومي يضمن سلامه الهدف والنتائج و يخمد فتنه الشارع الذي طالما احبه ومنحه
الثقة ويرد كيد الحاسد والحاقد لذا فهو بتعديله المرتقب امام اختبار هل يكون قادرا على معرفة الغث من السمين واختيار المكان المناسب للرجل المناسب وارضاء قاعدته
الجماهيرية الواسعه واعادته اليه او يظل يراوح بمكانه الغير محسود عليه فيزدادالشارع التهابا وكرها
كل هذا مر بخاطري شريط متسلسل الاحداث والوقائع لكني كنت سعيدا بهذا كله لان
بمجملها هي الديمقراطية الناجحة التي اخترناها قولا وعملا والتزمنا بها مادامت كلهابالنهاية تصب بالصالح العام
مثلما واسال ايضا ماذا قدمنا كمنبريين وكتاب ونقاد وخطباء وسياسيين وحزبيين لهذه الحكومة او تلك من برامج تحمل الحلول والمخارج والبدائل لنطالبها وننتقدها؟؟؟؟
اعتقد انه سؤال كبير ومحرج هل قدمنا شيئا ام كنا كالعادة منظرين ومنبريين وناقدين ومتهكمين ومتفرجين ومصفقين وتجار كلمات نفث مباخرها ا الدخانفاعمت عيون الكثير ممن انجر خلفها وكانها دخان ساحر
..... من هنا كنت ومازلت مع المنادين بان المرحلة تستدعي وضع خطط ومناهجوسياسات قادرة على اخراجنا لساحة الضؤ
واضحة تحدد حاجات المواطن وهمومه وتضع الحلول العملية الناجحة لتلك الحاجات والمفهوم وتطبيقها بواقعية كل هذا يستدعي ان تكون حكومة قوية متفاهمه متجانسة
ومحن لاننكر ان البعض من اعضاء فريقه لم يكن بحجم الرضا فانصرف للبحث عن الذاتية و الى الهوامش يتسلى بها تاركا
الاهم بعد ان تسللت اليه اشاعات التغيير والتبديل والتعديل والاتهامات في اكثر مناسبة فبداالبعض يخرج عن الاطار مجتهدا تارة وتغلبه المصلحة الخاصة تارة اخرى فيتصرف
بغير مسؤوليه مما عرض وزارته وحكومته للنقد وجعلها تحتاج لتدخل جراحي سريع
من هنا انا مع التعديل في اكثر من موقع شريطه ن ياتي الرجل المناسب والكفؤ والمتخصص بموقعه