الضغوط الإسرائيلية.. لا تثني الأردن عن عزيمته

اخبار البلد-

ھي.. ھي، سیاسات الكیان الاسرائیلي الذي یمارس كل اشكال الضغوط على الاردن، ضاربا بالمواثیق والعھود والمعاھدات الدولیة والثنائیة والشرعیة عرض الحائط، ذلك انھ كیان محتل لا یجب ان یعامل او یتعامل معھ على انھ دولة في المجتمع الدولي، سواء في الجمعیة العامة للامم المتحدة ومجلس الامن وكل المؤسسات التي لا ینصاع فیھا .لقرار او اجماع الممارسات الاسرائیلیة لا تنحصر منذ بدایة الصراع قبل سبعین عاما على الارض والشعب الفلسطیني فحسب بل وعلى المملكة الاردنیة الھاشمیة ایضا، وھو یدفع الاثمان كل مرة وفي كل مرحلة على حساب ارضھ واقتصاده وانسانھ الذي یؤمن ان الجسد الواحد (الاردني - الفلسطیني) اذا اشتكى منھ عضو تداعى لھ سائر الجسد بالسھر .والحمى، بلا منة ولا مزاودة، فالحق الاردني - الفلسطیني كشمس الصباح لا ینكره مبصر وبصیر الیوم، ومع اقتراب فجر العاشر من تشرین الثاني القادم، موعد انتھاء ملحقي الغمر والباقورة، یعمد الكیان الاسرائیلي الى جملة ممنھجة من الاجراءات الاستفزازیة تجاه الاردن، فاعتقال مواطنین اردنیین دون تھمة او جرم لیست الورقة الاولى التي یحاول ھذا الكیان الدفع بھا تجاه الاردن، فھناك حالة التسلل التي قام بھا شاب اسرائیلي ورقة ماكرة، تعتقد بان الاردن سیتصرف حیالھا برعونة سیاسیة، وھذا مؤشر على جھلھا في عقلانیة وحكمة السیاسة الاردنیة، وھي ایضا ما تزال تمارس ادوار التحریض على الاردن اقتصادیا وسیاسیا من خلال اللوبي الصھیوني في الكونغرس .الامیركي أدوات الكیان الاسرائیلي واعلامھ لا یكلون ولا یملون ایضا من محاولات التأثیر على الرأي العام الاردني وزرع محاولات التشكیك في الداخل والخارج بالمواقف الثوابت في السیاسة الاردنیة، وقد كتبت من قبل عن محاولات التشویش الممنھج لدى اسرائیل، وحجم الانفاق على الدعایة المضادة في مواقع التواصل الاجتماعي، فھي تخصص نحو نصف ملیار دولار عام 2018 ،لدعم ھجومھا على الحق الشرعي والتاریخي والقانوني، وتبریر سیاساتھا .العدوانیة اللاخلاقیة في الملفات في الصراع العربي - الاسرائیلي ولكنھ الاردن، سید في مواقفھ برغم كل التضییق، ثابت في سیاستھ، مؤمن بشرعیة مواقفھ، لا تثنیھ كل ھذه .الضغوطات، یخرج دائما الاصلب عودا، قیادة وجیشا وشعبا.