البوريني يكتب : لنشعل قناديل الزرقاء .. فهي ليست حكرآ على أحد

اخبار البلد : محمد هشام البوريني - لم يعد يفصلنا وقت كثير عن موعد انتخابات المجالس البلدية في المملكة ومنها بالطبع بلدية الزرقاء وذلك طبقا لقانون البلديات الجديد الذي مر بكل مراحله الدستورية.

 

فأهل الزرقاء كعادتهم يتفاعلون وبشكل كبير مع العملية الإنتخابية انطلاقا من إيمانهم المطلق بأن ممارسة الفعل الإنتخابي هو حق وواجب وطني لا يتخللى عنه  أو يبتعد عن الإهتمام به الا من لا يدرك مدى أهمية المشاركة الشعبية في صنع القرار وفي كل الميادين.

أضف بأن المشاركة الفاعلة النابعة من الحرص على تخيّر الأفضل والدفع به لأن يكون في موقع المسؤولية هي التي ستحدد معالم المجلس البلدي القادم الذي نريد منه الشيء الكثير ؟

 

وإنني على يقين أن الإهتمام ودور الناخب الزرقاوي سيتضاعفان في هذه المرحلة أكثر من أي وقت مضى لإعتبارات كثيرة وأهمها عدم تكرار تجاربه السابقة مع مجالس لم تقم للأسف بالواجبات الموكولة لها ,,,فراكمت الأزمات في البلدية وأوصلتها الى ما هي عليه الآن,, مؤسسة عجزت وشاخت ولم يتبقى منها الا الإسم واستيفاء حقها المادي من المواطنين ودون انعكاس ذلك على الخدمات للمواطني التي هي من صلب عملها ....

 

فالكل يتحدث بأن بلدية الزرقاء تحتاج لعملية انقاذ على يد كوكبة من أبناء الزرقاء المخلصين يعيدون لها دورها الأساس بتقديم الخدمات المتعددة لأهل الزرقاء ويضعون الزرقاء على اعتاب مرحلة جديدة جذريا بالإهتمام فيها بيئيا وتنظيم ونظافة...فالزرقاء وأهلها الطيبون يستحقون ذلك .

 

العديد من أبناء الزرقاء يستعدون لنقش أسمائهم على قوائم المرشحين للرئاسة أو العضوية للمجلس البلدي القادم..ونشاطهم في حراكهم  واضح لتعريف الناخب بتوجهاتهم وعرض برامجهم عليه أملا بالوصول الى قناعاتة وكسب ثقته. بأنهم سيكونون رأس حربة الإصلاح والتغيير بكل الجرأة والشجاعة وبما يخدم مسيرة البلدية لما فيه مصلحة المدينة وابنائها.

 

الناخبون في الزرقاء يتابعون كل شيء ويستمعون للمرشحين ويعرضون عليهم وجهات نظر سيستفيد منها هؤلاء المرشحين رغبة منهم الوصول الى طموح ابن الزرقاء الذي سيختار الأفضل (والأصدق) والأكثر كفاءة لتتحق آماله وأحلامه على يديه...فهذا ما سيكون مقياس الناخب الزرقاوي في حسم موقفه ولا شيء آخر بعيدا عن التمترس خلف أي فئويات أو تعنصر أو مصالح..على اعتبار أنه إكتوى بنار كل ذلك ولم يحصدبسببها إلا الخيبة والإنتكاس...فالزرقاء للجميع ومن واجب  وحق أي شخص أن يتصدى للمسؤوليات فيها وعلى قاعدة حب الزرقاء والرغبة في خدمتها .

 

إن أهل الزرقاء توّاقون أن يحظو هذه المرة بمجلس بلدي ذو مصداقية وكفاءة ينصف الزرقاء ...هذه المدينة الوفية الثابت أهلها على حب الوطن كله.. المؤمنون بمستقبل زاهر ينبع من تفاؤلهم الدائم بأن للزرقاء رجالها المصممون على إنارة طريق نمائها وتطورها بقناديل صادقة مخلصة من أبنائها...قناديل من الزرقاء                 

 

محمدهشام البوريني.