غدا.. معركة كسر العظم بين عصام السلفيتي و هيثم الدحله .. فمن يكسر الاخر في نهائي اللعب من تحت الطاولة

اخبار البلد _ خاص _  غدا ستنتهي الجولة في مباراة كسر العظم التي اشتعلت نارا وجمرا سرا وجهرا في بنك الاتحاد الذي اعلن مديره العام في مؤتمرا صحفي عن تغيير شعاره وهويته لكن هل التغيير والربيع العربي سيمتد الى مجلس ادارة بنك الاتحاد وعائلة السلفيتي التي خسرت كل شي في عمان ولم يتبقى لها سوى طلعت الشميساني ونقصد هنا بنك الاتحاد
يوم غدا الاحد ستظهر نتيجة المعادلة وستنتصر الحقيقة على الاشاعة بين معسكر الاعداء والاصدقاء بين المتحالفون والمختلفون بين حيتان المال وعساكر رجال المال بين المتضررين والمنتفعين فالثورة عكست وفرضت اجندتها وبرنامجها على الجميع فعائلة السلفيتي تتوقع ان تكون معركتها في الحفاظ على مكتسباتها وحضورها وسمعتها واستمرارها بالرغم من الهزات الماليه والعائلية والنفسية التي ضربت معسكر ال السلفيتي الذي خسر جزء كبير من الشركات والسمعه جراء الزلزال العنيف الذي وجهه لهم الشيخ سعد بنيه وسامر الشواورة حيث رفع السلفيتي الراية البيضاء بعد ان اعترف بخسارته بعدد من الشركات الامر الذي زاد من سخونة المعركة هو ان محور بنية الشواورة والذي يعتبر الرقم الصعب وبيضة الميزان على تحالف قد لا يكون واضحا مع هيثم الدحلة وميرزا بولاد والمستثمرين العرب والشركات الحلفة معهم .. فالدحله حريص كل الحرص على تمكتين وتثبيت شكل التحالف بصورته النفعية لانه يعتبر هذه المعركة معركة الفرصة الاخيرة التي ستكون مخلصة ومنقذه له من اي مفاجاة او صدمة فالدحلة يراهن على الرصاصه الاخيره التي لا تزال في جيبه وخسارته لها يعني النهاية الماساوية لذلك فان يوم غدا الاحد سيكون يوما مصيريا وحساسا في مسيرة هيثم الدحلة الذي يبني امالا ومستقبلا على مصيره ومصير شركاته في حال نجحت ثورة التغير والتحرير خصوصا وان الداعمين الاساسين لعصام السلفيتي رئيس مجلس الادارة والتي تتسارع دقات قلبه الممزوجه بالخوف والقلق في تراجع بعد ان جرى تحييد الصندوق اليبي واخرين كانوا محسوبين على خط عصام الذي يحسب الف حساب للاجتماع غير العادي المخصص بمحاكمته عن التجاوزات والمخالفات المزعومه حيث يتوقع ان موافقة وزارة الصناعة والتجارة على هذا الاجتماع يعني ان ايامه معدوده ونهايته قد اوشكت في حلقتها الاخيره لتسليم السلطه عن ادارة البنك الذي سيعيش هويه جديده ومرحلة اخرى
عصام السلفيتي يخوض معركته لوحده لكنه مدرك ان الذكاء والدهاء والشطارة والمهارة لا تصنع معجزات بقدر ما هي كفيله بحل جزء من المشكلات فخصومه حيتان من الوزن الثقيل ورجال مال واعمال من الطراز الرفيع وكل له مصلحه في الاطاحة بهذا الرجل فهل يستطيع عصام السلفيتي ان ينجو من ام المعارك ويتغلب على خصومه واعدائه المتحالفين والمدعومين في هذه المعركة المنتظرة والمؤجله نعم المعركة لن تكون سهلة لان الجميع يعتبرها معركة شرف وكرامة ومعركة النهاية