عدوى صبايا لبنان

اخبار البلد-

 
یبدو أن ثُلة من الناس تأثرت متأخرة بھتافات تظاھرات صبایا لبنان فشبت عن الطوق دون أن تكون على قدر ً لة داست على جمر الممنوع لتكتوي الجباه منھا قبل الأقدام ولتكون حتما المسؤولیة تجاه الوطن ومصالحھ واستقراره، ثُ !«ثغرة قد ینفذ منھا أعداء الوطن و«محبوه ٌ شباب ّ تحولت أدمغتھم وألسنتھم إلى آلات تسجیل تتفوه بما یُصب فیھا من ٍ كلام ٍ مسموم قميء المرامي قبیح المفردات !دون أن یعوا أو یفھموا أبعاده أو یقدّروا مخاطره :أیھا الناس ما جرى ویجري في دول شقیقة لا یصلح لأن یكون نموذجاً یحتذى، في الفلتان وتجاوز الخطوط التي توافقنا على انھا قنابل موقوتة، لا یفجرھا الإ كل خائن، ولا یُشعل فتیلھا إلاّ مجرم، فلكل مجتمع أعرافھ وتقالیده وقیّمھ التي لا یحید َ من باع واشترى .!..عنھا إلاّ ً ورسما الدستور ومن بعده التشریعات أعطت الجمیع الحق في التعبیر عن الآراء بشتى ّ الصور، ً قولا ً وفعلا وكتابةً وتجمھراً، لكن التمادي الذي جرى لم یراع في حساباتھ أمن الوطن الذي أضحى على ما یبدو على أكف عفاریت من .الإنس ٌ أكوام بشریةٌ متناثرة تردد كالطیر المزركش ُ «المقلّد» عبارات وشعارات لم تستوعب خطورة أبعادھا ولا تعرف َ من صاغھا وكتبھا وما ھي مرامیھ، فلنصحوا من سباتنا الذي طال فكلنا یعلم ماذا یُحاك في الظلمات من أجل تركیع الوطن .واضعافھ لتسھیل فرض الشروط والإملاءات المعدة لھذه الغایة آمل أن تكون أنفس من تطوعوا من ٍ أیام لیكونوا صدى لأبواق حاملي معاول الھدم قد ھدأت وأن یكون أصحابھا .راجعوا أنفسھم بعدما راحت «السكرة وحلّت الفكرة» فالوطن تراب وشعب وقیادة أمانة في أعناقنا جمیعا.