أخبار سارّة: أوّل الغيث «جيب المواطن»!

اخبار البلد-

 
 من الأحد المقبل، وأھم ّ الأھم منھا زیادة ّ سار ُ ة للشعب الأردني ط ّ بخت على نار ھادئة، وسیتم الإعلان عنھا قریباً جداً، بدءاً ّ من الواضح أن ھناك أخباراً . ّ الأجور والرواتب، وھذا ما ظل المطلبیة الأولى للموظفین منذ سنوات طویلة لم تزد فیھا فلساً واحداً، بل بالعكس فقد تقلّصت عملیاً بارتفاع الأسعار ّ ق بكثیر من العناوین الاقتصادیة المھم ّ ة، ولعل ّ أھمھا تحسین الحالة المعیشیة للمواطن، ُ مغلقاً على مدى یومین في «الحسینیة»، تعلّ الملك قاد حواراً وطنیاً الأمر الذي سینعكس إیجابیاً على الحركة الاقتصادیة، وفي الیوم الثالث كان یترأس إجتماع مجلس الوزراء فیقدّم توجیھاتھ الواضحة الحاسمة، ویستمع إلى . ّخطة طموحة من رئیس الحكومة ّ علینا أن نعترف، بأن ّ الوضع المعیشي ھو الھم ّ الأكبر للشعب الأردني، والشغل الشاغل لھم، ومع الاحترام لكل الذین یضعون الاصلاح السیاسي أولویة، ّ ففي دواخلھم قناعة أن ّ ورقة الاقتراع بأشكالھا المتعددة الآتیة من قوانین إنتخاب وأحزاب وكوتات لا ترقى إلى إقناع مواطن جیبھ فارغة بالتوجھ إلى المركز الانتخابي، وبصراحة مطلقة نقول: لسنا بحاجة إلى تغییر تلك القوانین فقد شبعنا تغییرات توصل إلى النتیجة نفسھا، بل نحن بحاجة إلى سدّ رمق . ّ العیش، لا أكثر ولا أقل ّ ، الآن على الأقل ّ في آخر الشھر ینتظر الأردني أول الشھر المقبل، فھو یقبض راتبھ الذي سیصرفھ بعد قلیل، لیستدین منتظراً بلھف یوم نزول الراتب الجدید للتسدید، ولھذا ّ فمن الأخبار السار ّ ة أن ّ التوجھ الآن نحو زیادة الأجور والرواتب، والأمل ھو ألاّ تكون الحكومة «بخیلة» لا سمح الله، بل أن تكون الزیادات متصاعدة، .«ولیس «قلم قایم ّ أنظار الناس تتوج ّ ھ إلى لبنان، بعد أن تابعت ما سم ّ ي بالخطة الإصلاحیة الحكومیة التي سم ّ یت بالعملیة الجراحیة العاجلة، وعلینا الفخر كأردنیین بأن ما یریده اللبنانیون الآن تحقق لدینا قبل الآن بسنوات، فلدینا ھیئة مكافحة الفساد، ولدینا قانون یحمي المبلغین عن الفساد، وقانون الحصول على المعلومات، ّ وقانون الكسب غیر المشروع، وألغینا الكثیر من المؤسسات ودمجنا غیرھا وھناك الكثیر في الطریق، وأكثر من ذلك فلدینا فائض كھرباء، ومع شح الماء !فھي تصل إلى الجمیع، ولیس لدینا نفایات في شوارعنا ّ في دار الحكومة، على الدوار الرابع، قال الملك: باستطاعتنا أن نكون «أحسن بلد»، وفي إنتظار خط ّ ة الحكومة المتدحرجة نتمنى أن یكون أول الإعلان عن خطتھا ھو رفع الأجور والرواتب، حتى لو كان التنفیذ مع الموازنة المقبلة، فقد انتظر الموظفون سنوات وسنوات ویمكنھم الانتظار شھرین، ولكنّھم ّ یحتاجون إلى الطمأنة منذ الآن بأن ّ رواتبھم سترتفع بالتأكید، وبنسب تناسب حیاتھم، ویبقى أن الضرائب على البنوك ینبغي أن ترتفع، فقد شبعت ھذه غنى ّ فاحشة، ولعل ھذه تُ ّغط ّ ي تلك، وھذا ھو أول العدل، وللحدیث بقیة!