تيار النشامى السياسي / لا للوطن البديل / نايف النوافعه

تيار النشامى السياسي لا للوطن البديل ـــــــــــــــــــــــــــــ من منا لا يرغب إن يرى الأردن دولة مؤسسات وقوانين يكون فيها الشعب مصدر السلطات ، من هذا المنطلق شدني أهداف وبرامج هذا التيار الوطني بامتياز ، بعدما أماط اللثام عن ملفات الفساد المالي والعهر السياسي، والذي حول الأردن حاضنة هوية وتوطين وكان ذلك نتائج معاهدة بين قوي يفرض شروطه على ضعيف ينفذ شروطه.

لهذا تنادى هذا التيار يؤشر لخطورة ما جرى ويجري ، إلى إن رفع جرس الإنذار ببيانه الأول من أيار وكان ذلك قبل أي حراك سياسي إلى إن تبعه حراك ذيبان الذي خرج ينادي بإسقاط حكومة الرفاعي الابن وفعلاً كانت ذيبان شرارة الحراك بعدها إلى إن تطور الأمر إلى ما نحن فيه ربيع عربي يطالب بالإصلاح الشرعي الشامل . إن ولادة هذا التيار من الأحرار العسكريين يمثل إشارة للعناوين كافة بان الشعب الأردني بدأ يعيد الحسابات على بيادر حقائق كانت مخفيه عنه، هذا التيار يمثل شريحة كبيرة وواسعة من الشعب الأردني الذي بدأ يستمع جيدا ويهتدي بالأطروحات التي أصبحت تلامس خبزه وأرضه وهويته التي عرضها المسئولين للبيع عبر مجموعة من تجار البشر والأوطان. إن هذا التيار يمثل شريحة مهمة وواسعة من الشعب الأردني الحر الذي تآكلت مد خولاته وطغى الفقر على أبوابه خصوصاً بعد إن كثرت المواعيد الوهمية في تحسين أحوالهم أسوة بالجناح الأخر من المواطنين دافعين الضرائب . إن حركة أحرار المتقاعدين أوجعت مقار الدولة وهي علامة على الطلاق البائن بيبونة كبرى بين المواطن ومرؤوسيه كذلك هي دلاله إن الولاء أصبح للوطن ضرورة ملحة حفاظاً على الكرامة خصوصا بعدما افتضحت نوايا معاهدة الشؤم وادي عربه والتي أهدافها التوطين والدعوة للوطن البديل على حساب هوية فلسطين العربية الاسلاميه ، من هنا تنادى الأحرار بان لن تكون سايكس بيكو مرة أخرى تقسم فيها الأوطان على إطباقنا . نعم طرق هذا التيار أهدافه الوطنية بفاعلية أعجبت القاعدة الشعبية بعدما تجرأ إن يقول ما لا تقوله القطاعات الشعبية المختلفة في جلساتهم ، وهذا ليس غريب فهم رقم صعب في المعادلة السياسية الاردنيه بكفتيها وينظر لهم على أنهم خرجوا عن الولاء الأعمى واثروا أن يبقوا يحافظوا على الأردن كما كان قسمهم . ولهذا رفعوا سبب خطورة تعرض الأردنيين لمؤامرة الإفقار المتعمد لكي يستسلموا لفرضيات الأمر الواقع والرضي بما هو موجود أو الانجرار نحو الاقتتال والعودة لنظام القبيلة وهذا ما تتمناه اليهودية تقسيم المنطقة مع عملائها على نظام الطوائف والديانات لتبقى اليهودية هي مربط الفرس للصهاينة وعملائهم . كذلك أشار الضباط الأحرار إلى خطورة سلب مؤسسات الدولة ونزع السيادة عنها بفعل فاعل أراد إن يسلم الوطن بعدما إن خصخص كل مفاصله من خلال مجموعات تسمي نفسها غربان التغير منفذين أهداف النوارنيه ( الماسونيه) لتبقى إسرائيل حيه وقويه بقوة عملائها الذين يسهروا على خدمتها ويجيشوا الفرّق لينفذوا المخططات كما رسمت لهم .ولهذا نرى أن معظم غربان التغيير لا يعرفوا حدود الأردن وبواديه وأريافه ، لهذا يحذر الأحرار هؤلاء الشرذمة من عقاب عسير سيطالهم إن ثبت صحة التنبؤات بان الوطن يسير في قطار البديل المفترض. أعجبني وإنا اطلع على أهداف التيار إنهم شكلوا لجان تعنى بمفاصل الدولة كأمله تتابع عودة المؤسسات الوطنية والفضاء الجوي الذي اؤجر لاحقاً وهي بذلك تعيد السمع للحكومة بان تحالفها مع النبلاء على حساب الأردنيين الفقراء هي شرارة الإيذان بالصحوة لقتالها إلى إن تعدل عن مخططها المشبوه للتوطين . بالتأكيد فان عملية الإصلاح والتغير بحاجة إلى رؤيا شموليه كذلك بحاجة إلى انخراط قوى المجتمع كافة في صناعة القرار السياسي بما يخدم ماكينة أي إصلاح مفترض ويكون ذلك على الصعيدين القومي والوطني وهذا يتطلب الاهتمام بالإنسان هذا الكائن الذي يحب إن يؤمن بالفطرة بالولاء للوطن وجيشه الذي يفترض إن يكون للوطن وليس للأشخاص من هنا يحافظ على الوطن وان تغير الأشخاص ، يبقى الجيش حيا لا يذوب بسلامة الرجال الأحرار الذين رفعوا بيانهم الأول من شهر أيار ليكون إلية عمل لعودة الحكومة لصوابها كي يقبلها الشعب مؤمن بما تطرحه . وإلا سيكون هناك محكمة شعبيه لكل من تساهل قاصدا السمسرة واللعب على حبال النفاق بحثا عن مصالحة الشخصية، والتاريخ سجل لا يرحم الكفرة. عاش الأردن حراً ابياً والمجد والحرية لفلسطين مدينة الأحرار 23/9/2011