ان ممعوط الذنب من شباب الوطن وليسوا بوابين لبرلمان

 

ان ممعوط الذنب من شباب الوطن وليسوا بوابين لبرلمان

مر جحا يوما بسوق وراى لافتات عليها نحن ليسوا من ممعوطي الذنب .. وسمع بالمذياع

ما بقي بالخم الا ممعوط الذنب .. فتساءل وسأل ما الخطب يا قوم قالوا سن الترشيح والانتخاب

قال عنه الختيار لا نريد منهم من هو من فئة ممعوطي الذنب فقال كيف ؟ وأخرج جحا عداده الحسابي فقا ل كم هم ؟؟؟ اه .. اه انهم كثر 70 بالمائة ؟؟ فمن بقي غير ممعوطي الذنب اذن 30 بالمائة ..

فذهب جحا الى مزرعته وبدأ ينظر الى خم الدجاج واخرجه منه سبعة دجاجات وابقى ثلاثة ..

فما ذا حدث . قل بيضه وقل فطوره ولم يصحو لصلا ة الصبح لان ديكه شرد معهم ...

 

فعاد الى السوق وقال يا قوم هناك من نسي ان ممعوط الذنب حمل لافتة برلمانه يوم كان يتوق لكرسيه فيه وهناك من نسي ان ممعوط الذنب ساق مركبته لان اقدامه بعد الثلاثين ليست متينة

كما اقدام ال 25 ..

وهناك من نسي ان صوت الفرح عند فوزه في برلمانه يخترق الاثير فلا يحتاج علوه ممعوط الذنب او غير ممعوط الذنب ..

وهناك من نسي ان ممعوط الذنب من شباب الاردن وليس من الخم وقدرة الكم

وهناك من نسي ان ممعوط الذنب من شباب الوطن وليسوا بوابين لبرلمان يتحدث به عن ممعوطين الذنب ..

وهناك من نسي ان ممعوط الذنب من دماء لا تحتاج لذنب لان دماءها صحية فلا تمعط ولا تقص

وهناك من نسي ان عصر الخم لا يقاس الا في مناطق الدواجن فهل راى الشباب كالدواجن نمعطهم بطريقتنا كما نشاء ..

وهناك من نسي ان الخم لا يعرفه الا من همه قانون التدجين مع كثرة التدخين ..

وهناك من نسي أدب الحوار .. فلم يعرف انه في مجلس من استشار به لم يحتار ولكن المجلس

أغلق بمفتاح لباب عمره ثلاثون عاما .. فلنسـأل النجار كم بقي للباب لئلا يقع على رؤوس ممعوطين الذنب او يصبح الباب جسرا لمرور من هم في سن 25  عاما ..

الكاتبة وفاء الزاغة