دولة الرئيس , الضريبة على الاعفاء الجمركي للمتقاعدين العسكرين كشف فساد قوانين الاردن

دولة معروف البخيت الافخم لقد اكتشفت اليوم مامعني الفساد الحكومي ضمن القانون والمحمي بقوة القانون , لقد اكتشفت اليوم بان المواطن الملتزم يعاقب والمواطن غير الملتزم يكافيء , لقد اكتشفت القانون الذي يحمي الخارجين علية ويعاقب الملتزمون بة . انني اضع حالتي ومئات من الضباط المتقاعدين بين يديك ولا نريد منك حلا , لاننا نعرف ان القانون على الصالح ومع الظالم , ولكن لمخافة الله لابد لك ان تعرف عسى ولعل تعمق الظلم بالقوانين والظلم بالعمل المؤسسي , نحن مجموعة من الضباط اكرمنا سيدي الملك عبدالله بالاعفاء الجمركي , وبسبب وضعنا المالي غير المتزن قمنا ببيع الاعفاء لغايات مختلفة منها الانفاق على بيوتنا وابنائنا , وبشكل عام تصريف احوال حياتنا , وتفاجئنا العام الماضي بان ضريبة الدخل تطلب منا دفع مبلغ 2700 دينار بدل ضريبة على الاعفاء الجمركي ومبلغ 650 دينار بسبب تقسيط المبلغ على 10 اشهر , وهذه ليست فائدة ربوية وانما ربي النسيئة . ومع هذا دفعنا عن طيب خاطر , ولكن المفاجاءة بان هناك العديد من الضباط الذين تقاعدو اعفيوا منها , وبعض الضباط المتقاعدين استردوها , وحينما راجعنا تبين بانة قرار قطعي صادر عن الضريبة بان الذين دفعوا المبلغ كامل لا يحق لهم المطالبة بالمبلغ الذي دفعوة ويقدر بمبلغ 2700 دينار بدل ضريبة بيع الاعفاء الجمركي ومبلغ 650 دينار ربي النسيئة . فعلا القانون وجد ليخترق , والقانون وجد ليفرض على الضعفاء , وهذه بداية قاتلة لدولة المؤسسات والقوانين التي تجيز قوانينه او لوائحه الظلم . صدقني دولة الرئيس انا من الاشخاص الذين استدانوا من البنوك لتسديد هذا المبلغ ولا زال الدين قائما علي. هل وصلنا الى مرحلة القانون الذي يحكم لابن البطة البيضاء ويحكم على ابن البطة السمراء لا لشيء اقترفه وانما اهوا. حتى لو لن تعيدو اموالنا سنبقي جنود الاردن الاوفياء ونحمل علمة وشعارة في قلوبنا ونحن اصحاب البيعة للقيادة الهاشمية , ولكنها تبقي حصرة بالقلب وتعطينا درسا بان لا نلتزم بالقوانين والانظمة واللوائح , وهذا من احد اسباب عدم قدرة حكومتكم الموقرة تحصيل الالتزامات على المواطنين.