ابن البلد يكتب : حسن سميك ورئيس وزراء سابق واعلاميين...اطاحوا بفارس شرف

 

 

اخبار البلد_خاص_  فارس شرف اغلق هواتفه وتوجه الى بيروت لقضاء بعض الوقت هناك ... الاعتصام الذي كان مقررا للتضامن مع شرف فشل فشلا ذريعا والمعلومات بدأت تتكشف وتنكشف رويداً رويداً وبات شرف يعلم حقيقة ما جرى معه بعد ان ذهبت السكرة وهلت الفكرة فشرف فارس كان ضحية رئيس وزراء اسبق وبعض الحيتان الذين ورطوه لاصدار قرار غير قانوني وغير اخلاقي بحق رجل اعمال اردني كان ينوي شراء اسهم في احد "البنوك المحلية"  وبعد ان استجاب شرف للوبي الذي كان يضغط لقطع الطريق على رجل الاعمال حسن سميك الذي كان يعد العدة لعقد صفقة لشراء اسهم في بنك الاتحاد اكتشف بأنه مطلوب ومطرود وانه ضحية مؤامرة احيكت ضده من قبل الخصوم ولم يجدوا الا شرف لتنفيذها وبالفعل استغل سلطته وتعسف بها ونال من الاستثمار بالتعاون مع اخرين .

شرف لم يكن يدرك ان  الاعلاميين الذين كانوا يمهدون له الطريق هم بالاصل يعملون مع منتفعين بإصدار مثل هذا القرار الذي جلب وجع الرأس والدوار بإعتبار ان القرار اضر بسمعة رجل الاعمال "حسن سميك" الذي يمثل مالاً اردنيا حرا وشريفا قرر الاستثمار في الاردن بطريقة شريفة بما يخدم الوطن فكانت النتيجة ان شرف حجز على امواله ليمنع تغيير شكل وصورة بنك الاتحاد الذي يعيش صراعا داخل مجلس الادارة وهذا القرار خدم ممن دفعوا شرف الذي اكتشف ان قراراه كان تصفية حسابات وخدمة لاخرين فخرج شرف عن صلاحياته وقراراته ونفذ اجندة اخرين الامر الذي ألحق ضررا خطيرا بسمعة البنك المركزي الذي كان يقف على مسافة واحدة من الجميع فأصبح اداة بيد المتنفذين وبعض الاعلاميين الذين اجبروا على شرف لاتخاذ قرارات مسيئة .

ومن لا يعرف "حسن سميك" فهو رجل اعمال اردني ومن اثرياء البلد والذي قرر الاستثمار في عدد من المؤسسات والشركات  بحر ماله كما ان اياديه البيضاء ودعمه المتواصل والتي كان اخرها دعم مركز الحسين للسرطان بعشرين مليون دولار وصندوق الزكاة ووقوفه مع الفقراء  والمحتاجين، هي ابرز اعماله الانسانية ومع ذلك فإن قرار الحجز على امواله جاء بالوقت الذي كان يطوف به حول الكعبة في الايام العشر الاخيرة من رمضان ويبدو انه رفع يديه الى الله فاستجاب الخالق لدعوة المظلوم.