الفايز ابرز المرشحين لرئاسة الديوان الملكي، والطراونة لتشكيل حكومة جديدة.. حكومة البخيت تغادر الدوار الرابع اوائل الشهر المقبل

اخبار البلد _ علمت "مصادر " ان الملك قد تدخل شخصياً لحث مجلس الامة بشقيه : النواب والاعيان على الانتهاء من اقرار التعديلات الدستورية، قبل نهاية الدورة الاستثنائية للمجلس في الثلاثين من شهر ايلول الحالي·
وقالت مصادر حسنة الاطلاع  ان الملك يرغب من وراء هذا الاسراع في اقرار هذه التعديلات، التماس الوقت الكافي لترحيل حكومة البخيت، وتشكيل حكومة جديدة قبل انعقاد الدورة العادية لمجلس الامة التي غالباً ما ستبدأ في منتصف شهر تشرين الاول المقبل وليس في مطلعه كما اشيع في وقت سابق·
ونفت هذه المصادر علمها تحديداً باسم الشخصية السياسية المرشحة لتشكيل الحكومة العتيدة خلفاً لحكومة البخيت، ولكنها قالت ان الملك يحبذ ان يكون رئيس الوزراء المقبل ذا خلفية اقتصادية تمكنه من اجتراح اسلوب جديد ونهج مختلف عن النهج الحالي الذي تعتمده حكومة البخيت في الشأن المالي والاقتصادي·
واشارت المصادر الى ان اولوية الموضوع الاقتصادي لدى الملك، من شأنها ترجيح كفة الدكتور فايز الطراونة، رئيس الوزراء الاسبق، كمرشح محتمل لتشكيل الحكومة المقبلة، فيما يمكن ان ترجح كفة فيصل الفايز، او عبدالاله الخطيب او غيرهما كمرشحين محتملين، في حال تقديم الاعتبار السياسي المتصل بالاصلاحات السياسية وتعميق التوجه الديموقراطي على الموضوع الاقتصادي·
واعربت هذه المصادر عن اعتقادها بارجحية اختيار الفايز رئيساً للديوان الملكي، خلفاً للرئيس الحالي الدكتور خالد الكركي الذي تدل المؤشرات القوية على قرب مغادرته هذا الموقع الى موقع آخر، في ضوء التغييرات المنتظرة في الديوان الملكي والتي قد تذهب بالمستشار الاعلامي امجد العضايلة، وتأتي بالشريف محمد اللهيمق، رئيس التشريفات السابق، الى منصب رفيع في الديوان العامر·
وافادت المصادر الحسنة الاطلاع، ان عزوف الفايز عن الترشح للرئاسة المقبلة لمجلس النواب، بناء على الرغبة الملكية، من شأنه ان يفتح المجال واسعاً امام نائبه الاول، عاطف الطراونة لخلافته في رئاسة المجلس النيابي للدورة القادمة، متخطياً اكثر من مرشح محتمل من النواب المخضرمين، للتنافس على هذه الرئاسة، باستثناء النائب المحامي عبدالكريم الدغمي، رئيس اللجنة القانونية في المجلس الذي قد تؤهله خبرته القانونية للمنافسة القوية·
واكدت المصادر ان فرصة الطراونة في الفوز بالرئاسة المقبلة، قد تعززت بعدما اثبت جدارته في ادارة جلسات المجلس النيابي التي ترأسها في غياب رئيس المجلس، والتي جذبت له اعجاب عدد كبير من النواب، كما لفتت انظار الجهات المسؤولة التي يهمها قدرة رئيس المجلس النيابي المقبل على قيادة المجلس بدقة، لدى مناقشة قانوني الاحزاب والانتخابات النيابية في الدورة العادية القادمة·
لكن المصادر نوهت الى تراجع فرصة الطراونة في الرئاسة النيابية في حال انيطت رئاسة الحكومة العتيدة بقريبه فايز الطراونة، حيث سبق ان تم استبعاد فايز الطراونة عن موقع نائب رئيس مجلس الاعيان، نظراً لان عاطف الطراونة كان يشغل مثل هذا الموقع في مجلس النواب· المجد