هل من صحـــــــــــــــــــــــوه


ايها المثقفون المتعبون والمثقلون باحمال الام وهموم ومشاكل وقضايا الامة ...
نعم انا منكم يارجال الاعلام يايها المثقفون والمتعلمين ...اخاطب فيكم الضمير والانسان ....لا تقفوا عند حدود الكلمات فسروا الآيات أنيروا الظلمات الشعب بحاجة لمن يوضح الكلمات ويسقط معانيها بحقائق الأفعال .
فاوضاعنا لانحسد عليها وقد اصبحنا نواجه الحال والواقع ونعاني من وجع مزمن ولكنا كالعادة نكابر بالمحسوس.... اراهم اسمعهم بين الحين والحين يتلفظون بكلمات وطنية خادعة جبانة لا تغني من جوع شعاراتهم هي لمناغمة عاطفة الإنسان البسيط الطيب . واستغلاله لدعايات انتخابية ..او كسب شعبية رخيصة .ما هي ألا خداع وغش وزيف كلمات.. السوء الأكبر يتحمله مثقفو المرحلة ...لان الشعب يئن ويرفض رموز البؤس والذل السابقة ويرفض الفساد الحالي…. الشعب بحاجة الى مثقفين ليبرزوا السوء المخفي ليستقرؤا الحقائق ليفسروا بأبسط التعابير حالتنا ومايجب ان نكون عليــه لنعلن الحقائق
قولوا لهم الحقيقة ... أعطونا واعطوهم المستقبل.... لنا ولاطفالنا فقد شبعنا من ماضيكم. أعيدوا إلينا وطننا، الجميل البرئ لنعيش فيه، وننمو ونحب كما نريد ... واليوم اسالكم جميعا يامن بعتم واشتريتم بالضمائر الخربه التي اوصلتكم للكرسي ....من سيتصالح مع المظلومين مع أبناء الوطن المحرومين الذين كانوا بالامس سادة اعزاء ....واليوم يحلمون وكانهم اناس لااماللهم .. لااحلام لارغبات لامستقبل
الا البحث عن لقمة الخبز ودعم الخبز ووظيفه تسد الرمق وتبقس الكرامه او مابقي منها ؟؟
لقد نسوا قضايا الامه واغمضوا عيونهم وصمتوا عما يرون حولهم .... يا من تاتون الينا اليوم تنادون بالديمقراطية الذليله شعاراتكم تهتف بالوطنية وبالعدالة والنزاهة والمساواه ...وبالخفاء تبيعون فينا نحن المساكين و تساومون... تستسلمون
وكاني اسمع الفقراء والغلابى والجياع والمقهورين والعاطلين عن العمل والمرضى ...كاني اسمع صراخهم يهتفون كفى نفاق كفى اليوم نكون أو لا نكون.... نعم ليعقدوا صفقاتهم ليبيعوا ليشتروا ليتاجرو بنا ليحرروا الأوراق فأنهم جميعا شربوا من كاس الشيطان وتعاهدوا على ظلمنا وتجويعنا وتشريدنا فلا نستغرب تصالحهم وتوحدهم لغرض إذلالنا شعاراتهم التي طرحوها و يطرحونها اليوم هي ذاتها كاذبة خادعة و الحال من سئ لاسوا و الفساد والجوع والقهر والمرض والعطش سرطان يستشري وشعارات تتشكل وتتنوع وممثلون يحسنون تجسيد ادوارهم على خشبة مسرح الحياه.....
وامام اناس لايعرفون التمثيل لانهم يعيشون الواقع وتربوا عليه لامثل هؤلاء القادمون من بعيد ....ونبرات صوتهم عاليه تتجاوز مساحات القرية يتحدثون عن المظلومية وعن المحرومية لكي يتسلقوا ويصلوا الى مواقع ليس لخدمة بلد ينزف وأنما للوصول لموقع الرفاه ومواطن السرقة لمقدرات البلد والاستهتار بحقوق الناس تسائل كغيري من ابناء هذا الوطن كم من فاسد يجلس الآن على كرسيه الدوار وكرشه متدل امامه ..وخيط الجرس بيده.. يشخط ويخبط ...وكم متسلق ومتملق في موقع المسؤوليه ينمو كل يوم للاعلىفي ارض خصبه بالنفاق والاشاعات والاتهاميه والتزلق والتملق والمحاباه والمجاراه
وكم من مستغل لظرف وزمن يتنعم الآن بخيرهذا البلد......وكم وكم وبالمقابل كم مظلوم واجه الظلم ونام منكبا على وجهه و كم انسان نام جائعا عريانا بردانا ..وكم من انسان نام وهو يفكر من اين ..........
نعم ان من اهم مساوئ المرحلة هو ضبابية الأعلام ومكر الإدارات المتحكمة فيه فان غالبية الأعلام غير نزيه ومسيس لمصالح حزبية وطائفية ضيقة او يخاف مما لايحمد عقباه ... ولا يقوى على مواجهه الحقائق على الأرض حتى الآن... هم البعض جمع المال وحتى ولو على حساب انين وشكوى والام وجراح الشعب
و الخلل ما هو الا خلل فكري في بنية متسلقي السلطة الذين يمكرون ويخادعون ويلفقون ويهتفون ولا يقصدون خدمة مجتمع بقدر ما يهدفون لخدمة أنفسهم ومصالحهم الضيقة على حساب الإنسان والوطن ظلم سرقة فساد ودكتاتورية في الراي والقرار في حضن لقيط اسمه الديمقراطية
كلمات جوفاء يجترها البعض ونرددها نحن بعفوية لنستنهض الروح الاردنية العظيمة العمل ...العمل من اجل الخلاص.... من اجل اردن العزة والكرامة لنعمل ولا نقف مكتوفي الأيدي

لنحارب الفساد. نعم فالقهر بدا يتسلل من الباب الخلفي يحمله بعض من نسوا الواجب والامانه التي حملوها ولم يكونو قدرها خانوها والتفتوا لمصالحهم وباعو انفسهم وقد اشتروا ومن يشتري من السهل ان يبيع واعتمدوا على منهاج الفساد والمحسوبية والشللية والشخصنه ولبسوا ثوب الانسانية شربوا من كاس الشيطان فاخرجوا مصالحه وجسدوها خطابات هتافات شعارات مؤتمرات محاكاه بين صدق الوعود ووهم العدالة تحت مظلة الفساد والمحاصصة… الأعلام لازال أسير الظلام وأفكار الانكسار والتقهقر والخوف من الجهل قلت واقول البعض ...
لذا أذا أردنا أن نبحث عن حقائق جريئة فأننا يجب أن ندخل لنبحث عن الأشباح الصادقة والمتخفيه التي تنقل الحقائق التي لا يمكن أن تظهر ألا عبربعض الوسائل
ولكن للأسف ظهر خلال السنوات الستة السابقة مجاميع من الكتاب الطارئون الذين لم يكونوا يحلموا بان يكتبوا بجريدة حتى او بدفاترهم وتلونوا ونافقوا وخضعوا وتعلموا السكوت أمام أجرام الجهل المسلح والغباء السياسي للدولة….
وترسخ مفهوم أخر لديهم بعد نشوء المافيات السياسية وهي المجاملة والمنافقة حتى بالكلمة وذلك لغرض الحصول على مكاسب شخصية وانية على حساب الحقيقه والواقع لنثقف لعدالة اجتماعية لنعمل على أنصاف المظلومين ومحاسبة أرباب فساد الماضي والحاضر….
لنطلق دعوتان الاولى
اسقاط الفساد والمفسدين اين كانو والثانية الدعوه لثقافة العدالة الاجتماعية والنظام والقانون.ولنعمل من اجل ذلك نعم ان ساحتنا الاردنية تعج اليوم بمن ركبوا موجة التسلط والتجبر الذين لا يحترمون أجيال ولا يحترمون فكر إنسان حتى حذفوا تعريف معنى العدالة من مفردات الحكم…. لا عدالة لا عدالة لا عدالة …. أنهم لا يحترمون قيم وحضارة مجتمع نسوا أنهم ناضلوا بالماضي من اجل المحرومين من اجل الضعفاء … أنهم يسحقون العدالة….وصافحوا الشيطان بأسماء عديدة تارة المجاملة تارة المصالحة …. ومازال المواطن يسال …. أين الشفافية ؟!!.. أين محاسبه الفساد وماذا سنختار لمواجهه هذا الحال وكيف نختار لحال لانحسد عليه pressziad@yahoo.com