تزامنا مع وصول عباس إلى نيويورك .. حملة لجمع التواقيع للمطالبة بحق العودة

خاص - أخبار البلد - عباس عبد الكريم عواد - تزامنا مع وصول الرئيس الفلسطيني إلى نيويورك لتقديم طلب قبول العضوية لفلسطين في هيئة الأمم المتحدة بدأت اليوم اكبر حملة لجمع التواقيع من قبل حركة ألاجئين من اجل العود لتأكيد على حقهم في العودة إلى أرضهم التي شردوا منها بفعل الجرائم التي مورست بحقهم من قبل عصابات الصهاينة مطالبين الأمين العام بتفعيل قرارات هيئة الأمم المتحدة الصادرة لصالح الشعب الفلسطيني وخاصة قرار 194 الذي ينص على عودة ألاجئين إلى ديارهم وتعويضهم عن سنوات الشتات وعن استخدام المحتل لممتلكاتهم جاء ذلك على لسان الزميل ماجد العطي منسق لهذه الحملة أملين من الأمين العام للأمم المتحدة أن يساهم في تحقيق حلمهم الذي طال انتظاره. 

سعادة الأمين العام للأمم المتحدة المحترم

تحية واحترامآ وبعد:

نعلن نحن الموقعون أدناه, من اللاجئين الفلسطينين عن إصرارنا وتمسكنا بحقنا بالعودة لوطننا وبيوتنا, التي شردنا منها بفعل الجرائم الوحشية التي مورست ضدنا من قبل القوات الإسرائيلية, وبإعتراف العديد من القادة الإسرائيلين آنذاك. والذين كشفوا عن خططهم الإجرامية بممارسة التطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني, كما يؤكد ذلك ما يقوله المؤرخون الإسرائيليون الشرفاء ذوي الضمائر الحية والذين سجلوا في كتاباتهم عن تلك المجازر, وخطط قادة الحركة الصهيونية بطرد الفلسطينيين من ارض فلسطين التي عاشوا فيها وورثوها ابآ عن جد منذ آلاف السنين, وعاش بينهم أقليات ومن بينهم أقلية يهودية ونشأت بينهم طيلة الوقت  علاقات إنسانية واحترام متبادل ولم يكن بينهم ما يعكر صفو تلك الحياة إلا بعد أن دخلت مفاهيم وخطط الحركة الصهيونية التي استهدفت خلع الشعب الفلسطيني من أرضه وتشريده في مختلف أرجاء المعمورة .هذا ونود أن نذكر سيادتكم بأن قرار هيئة الأمم المتحدة القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين واحدة لليهود والأخرى للعرب الفلسطينيين وكما أن قرار الأمم المتحدة بقبول دولة إسرائيل كعضو فيها, يضع شرطا عليها وقدمت إسرائيل تعهدا بذلك, وهو أن توافق إسرائيل وتعمل على إقامة الدولة الفلسطينية والسماح بعودة أللاجئين المشردين إلى بيوتهم التي شردوا منها ونود أن ذكر سيادتكم بعشرات القرارات الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة وعن الهيئات المنبثقة عنها والتي تؤكد على قرار 194 الذي ينص على حق أللاجئين بالعودة إلى مدنهم وقراهم والتعويض عليهم جراء ما التحق بهم من معاناة وخسائر جسدية بالأرواح ومادية ومعنوية وجراء استغلال ممتلكاتهم طيلة عشرات السنين من قبل دولة إسرائيل وإننا نرفض أية حلول أخرى من أية جهة كانت بديلا عن عودتنا إلى وطننا وديارنا. آملين من سعادتكم بحكم مركزكم العالمي الحريص على تحقيق العدالة وقرارات الشرعية الدولية وبحكم مسؤوليتكم التي يضعها عليكم هذا الموقع, أن تعملوا من جانبكم على تحقيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بهذا الشأن .

وختاما تقبلوا يا سيادة الأمين العام للأمم المتحدة خالص تحياتنا واحترامنا  .