العالم والجاهل

 

في البدايه قررت أن أطرح هذا المقال لما رأيناه بأوقاتنا السابقه والحاضره وأبدأ بالعالم 

العالم شخص يريد الوصول الى الاعلى عن طريق طموحاته وأهدافه وأمنياته الذي يريد أن يحقق بعضاً منها.

ويقوم بعمل إختراعات وإمتيازات يسهر عليها أيام وليالي حتى تفيده وتفيد شعبه ووطنه. وكما يقول الله عز وجل(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وأيضا في قوله تعالى (قل هل يستوي الأعمى والبصير)ء

أما الجاهل شخص ليس لديه طموح ولا أهداف ولكن لديه أمنيات لم يستطيع تحقيقها وبالنهايه يبقى كما هو ومن الصعب ان يتغير,وهذه الحاله قد تلحق الضرر به وبمن حوله.وهنالك نقطه هامه لم ينظر اليها هذا الجاهل بل نظر لها العالم وهي اذا قامت قناة تلفازيه بدعوتك لمقابله ما فإن العالم قد يكون مستعداً لها دون خوف ومن دون تردد ويجاوب على الأسئله التي يتم طرحها له بكل راحه .اما الجاهل فقد يكون في حالة إرتباك وغير قادر على استيعاب الاسئله المطروحه عليه ويكون خائفاً ومتردد في إلقاء الكلام ولم يستطع وضع حرف الألف على الباء وهي من سابع المستحيلات ان تدعوه قناة تلفازيه لهذا الجاهل ولكن انا أقول مثال على هذه الدعوه .

لذلك يجب علينا أن نجتهد في أعمالنا حتى نصل الى الأعلى ونحقق طموحاتنا.

وفي الختام اللهم اجعلنا من الذين لهم أهداف وطموحات يريدون أن تتحقق ولا تجعلنا من هؤلاء الجهله الذين ليس لديهم طموح ولا أمنيات.

الكاتب:علي أسامه جبر                                                                    

Ali osama jaber