خلافات عاصفة يقودها مناهضو فلول "الزغيلات" ومساومات للضغط على "المعايطة" بإقامة خيمة إعتصام !!

 

خاص – أخبار البلد - خلافات عاصفة تشهدها صحيفة "الرأي" والتي قالت مصادر مطلعة بشأنها بأنها تعود لأسباب شخصية ثأرية بين فلول رئيس التحرير السابق عبد الوهاب زغيلات ومناهضيه ، والتي عصفت بشكل واضح بين مدراء وصحفيي أقسام التحرير !

المصادر ذاتها تحدثت عن جهود غير مسبوقة يقوم بها بعض الصحفيين المشار إليهم والتي تصب في الضغط على رئيس التحرير الحالي الزميل سميح المعايطة بقصد دفعه نحو التضييق على ما يعرف فيما بينهم بـ "جماعة الزغيلات" ، مع ما يرافق ذلك من قبل مناهضي الزغيلات وأفوله من ما يشبه المساومة، حيث يطالب تيار المناهضة بمطالب سابقة كان العاملون في "الرأي" قد طالبوا بها خلال فترة الاعتصامات التي شهدتها "الرأي" في عهد الزغيلات، ويقومون الان بحسب المصادر بإنعاشها والمطالبة بها كأداة ضغط على الزميل المعايطة بقصد "تنظيف" الصحيفة من "جماعة الزغيلات" !!

المشهد المذكور والذي تدور رحاه بين أروقة ومكاتب وأقسام تحرير "الرأي" أثار استياء العاملين في الصحيفة ممن لا ناقة لهم أو جمل بالحرب الدائرة في كواليس "الرأي" ، واصفين ما يحدث بأنه سيطيح بمستوى المهنية الصحفية في "الرأي" معربين عن تخوفهم من ان الحرب السرية الطاحنة بين المذكورين ستؤدي بهم للوقوع "بين الأرجل" ، سيّما وأن نشطاء مناهضة الزغيلات ينوون إقامة "خيمة" اعتصام تحت مسميات لأهداف مبطنة تقول بمزيد من المكاسب المهنية، إلا أنها بطبيعة الحال أحد أشكال المساومة والضغط على الزميل سميح المعايطة رئيس التحرير، والذي يجهد بدوره لإحتواء الحالة التي يصر مناهضي الزغيلات ولأهداف شخصية على وضعه بها وتحويلها إلى أزمة !!