باكستان تطالب أميركا بهزيمة «اعدائها» في أفغانستان

 




طالب مسؤولون باكستانيون امس الولايات المتحدة بالتركيز على الحاق الهزيمة بـ"اعدائها" في أفغانستان بدلا من القاء اللوم على باكستان لتغطية فشلها.

واتهمت الولايات المتحدة باكستان السبت بان لها صلات بشبكة حقاني التي تلقي واشنطن عليها مسؤولية الهجوم على السفارة الامريكية في كابول وأهداف اخرى وطالبت حكومة اسلام اباد بقطع هذه الروابط.

وقال مسؤول عسكري باكستاني كبير طلب عدم الافصاح عن هويته "حين تقع هجمات كبيرة في كابول او اماكن اخرى في أفغانستان تبدأ لعبة القاء اللوم...بدلا من القاء اللوم علينا عليهم ان يتحركوا ضد الارهاب على جانبهم من الحدود".

وفي تصريحات مباشرة قال السفير الامريكي في باكستان كاميرون مونتر للاذاعة الباكستانية الاحد انه يوجد دليل "يربط بين شبكة حقاني والحكومة الباكستانية وهذا هو الشيء الذي يتعين ايقافه". وكثيرا ما ألقت واشنطن اللوم على مسلحين مقيمين في باكستان في اعمال عنف تقع في أفغانستان. وتعتبر شبكة حقاني واحدة من ثلاثة فصائل متحالفة مع طالبان وتقاتل حلف الاطلسي والقوات الافغانية في افغانستان المجاورة.

وقال مسؤول أمريكي انه خلال محادثات استمرت ثلاث ساعات ونصف الساعة الاحد ضغطت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون على باكستان لمهاجمة شبكة حقاني.وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ان قضيتي مكافحة الارهاب عموما وشبكة حقاني على وجه الخصوص كانتا اول واخر القضايا التي بحثتها كلينتون مع نظيرتها الباكستانية حنا رباني كهر.وقال المسؤول العسكري الباكستاني الكبير "الامريكيون يقولون ان المتشددين جاءوا من باكستان لكنهم يسافرون الى كابول ولا يعتقلهم احد طوال طريقهم الى كابول. انها مسؤوليتهم لا مسؤوليتنا".

ميدانيا، قتل ثمانية اشخاصامس عندما صدم مهاجم بسيارته المحشوة بالمتفجرات منزل ضابط في شرطة مكافحة الارهاب في كراتشي (جنوب باكستان) في هجوم تبنته حركة طالبان الباكستانية الموالية لتنظيم القاعدة. واكد اسلام خان مفوض الشرطة الجنائية الذي يقود وحدة مكافحة الارهاب امام منزله المدمر انه لم يصب في الاعتداء الذي استهدفه. وقال "لا اخاف طالبان والان لن ارحمهم".