" سفهاء الفيسبوك " .... ما هي بوصلتهم الوطنية !!!!
ما بين شتم الإعراض وانتهاك المحرمات واستعمال الألفاظ المقيتة، والإقليمية البغيضة، بلا فكر ولا منطق سوى منطق البلطجية والشبيحة والزعران؛ المنطق الذي يقولون فيه : أعطيني عنوانك وانا بورجيك، وراسمالك طلقة بـ35 قرش أو صلية كلاشنكوف !!!!!
هؤلاء من الجنسين وهم قلة والحمد لله ، لا يتعدون حمولة باص كوستر في أبعد الأحوال، لا يمثلون بأي حال من الأحوال الشرفاء المنتمين لهذا البلد وترابه الطهور سواء من المعارضة البناءة الصادقة المنتمية لهذا الوطن الغالي وإن خالفت بعض سياسات الدولة ، أو إخواننا وأحبائنا من الموالين لتراب الوطن وقيادته الهاشمية دون تخوين أو تجريح لإخوانهم في المعارضة او أصحاب الفكر السياسي المخالف لهم ، ولأنهم – أي السفهاء - يُقّزمون الوطن بمنطقهم الضيق ونحن نقول لهم أن الوطن هو الأرض والشعب والقيادة، لا تنفصل إحداهما عن الأخرى ولا تعيش واحدة دون توأميها !!!!!
هؤلاء من سفهاء الفسيبوك، لا يتورعون عن شتم أعراض المخالفين لهم في الرأي، ولا يتورعون عن قذف المحصنات، ولا عن شتم الآباء والتعرض للأمهات !!!! وكأنهم من طينة غير طينة البشر، فلا يفقهون معنى العرض والشرف ولا الأخلاق ولا الأدب ، وفوق هذا وذاك لا يتورعون عن الإدعاء برجولتهم وفحولتهم وهم في اغلبهم يختبئ تحت أسماء مستعارة ولا يجرؤون على الإفصاح عن أسمائهم الحقيقية حتى لا تنفضح حقيقة رجولتهم، بل وأن بعضهم يضع أسماء انثوية ليتبين أنه ذكر يتستر خلف صورة انثى جميلة مسروقة من هنا وهناك !!!!!
هؤلاء السفهاء ،،،،، ما هي بوصلتهم الوطنية، إن كانوا يفقهون معنى الوطن، وما هي بوصلتهم الأخلاقية إن كانوا يعرفون معاني الاخلاق، وما هي بوصلتهم الوحدوية إن كانوا يفقهون معاني الوحدة الوطنية السامية !!!! ، هؤلاء لا بوصلة لهم سوى انتهاك الأعراض والمحرمات التي يلبسونها لبوساً وطنياً من خلال إدعائهم الولاء والإنتماء للوطن ولقائد الوطن !!!! والوطن منهم بريء وقيادته كذلك !!!! لأن الوطن أكبر منهم ومن سفاهتهم ولأن اسم الملك ورمزيته في الدولة أسمى وأجلّ من أن يدنسها مثل هؤلاء بمثل هذه التصرفات التي لا تحترم رجلاً كبيراً ولا توقر شيخاً جليلاً ولا تراعي طفولة الصغار وبرائتهم ولا تقيم لأعراض الناس وزناً وشأناً !!!!!
هؤلاء السفهاء ،،،، وأسماؤهم ( المزيفة ) والتي من خلالها يدّعون البطولة والحرية والشرف ، أعتقد انها أصبحت معروفة لأجهزة الدولة الأمنية المختلفة، من أمن عام وبحث جنائي او مخابرات عامة ، فلا داعي لأن يستمر السكوت عليها طويلاً ، لأن من يتابع سفاهتهم وبذاءاتهم لا يملك أن يضبط أعصابه كثيراً وإن كان متعلماً او مثقفاً أو صاحب رأي، فقد وصلت السفاهة والبذاءة وفُحش القول إلى مستوى يُنذر بعواقب اجتماعية خطيرة، إن لم تتداركها الدولة والأجهزة المعنية قبل فوات الأوان !!!!
ألا هل بلغت اللهم فأشهد !!!!