نداء من الأعماق: تعالوا نفعل شيئاً!
اخبار البلد-
ليس هذا ندائي فقط؛ إنما هو نداء الكثيرين الموزعين على أرجاء الوطن الكبير.
يا أيها القادة، السيدات والسادة، قادة الرأي والفكر والتجمعات الوطنية.
يا أيتها الشخصيات الوطنية المقدرة الوازنة، يا من قلوبكم على وطنكم.
يا أيها الحزبيون الذين يؤمنون بالعمل الجماعي الوطني.
يا ايها النقابيون بمختلف اجتهاداتكم.
يا أبناء العشائر، ويا نسل الكرام وورّاث الشهامة والأصالة.
يا أبنــــــاء البادية منابع النخوة والعز والصفاء وبعد النظر.
يا أبنـــــــاء المخيمات يا من ذاق آباؤكم وأجدادكم التشريد والويلات والظلم ألواناً على يد العدو الصهيوني، وأعوانه ووكلائه.
يا أهل المدن والحواضر، يا من تمتعتم ببعض المكتسبات افضل من غيركم.
يا أمهات الشهداء والأسرى والمفقوديـــــــــــــــــــــــن، وهم خير منَّا وسادتنا.
يا أيتها السيدات ربات البيوت ومحاضن صناعة الأجيـــــــال المهددة.
أيها المرابطون على ثغور الوطن رجال الجيش والأمن العـــــــــــــــام، يا من تسهرون على حدود الوطن وأمنه وأمن أبنائه حيث ننام وأنتم شهود.
يا أيها القادة السادة المتقاعدون مدنيون وعسكريون في الجيش والأمن العام، ومعلوم أنكم تقولون إنه ليس من الوطنية والنخوة تقاعد، وليس للشهامة والعمل الوطني شيخوخة.
يا أيها العلماء يا ملح البلد، هل علمتم أن الملح قد فسد أو كاد؟
يا ايها الموجهـــــــــــــــون في منابر العلم والثقافة.
يا ايها الممثلون للشعوب في مجالس الأمة، ولا أعني الممثلين على ناخبيهم.
يا أيها المبتلَوْن بالحوار على الفضائيات والندوات العامة.
أيها الشباب والشابات مستقبل الأمة وغدها المشرق إن شاء الله في مختلف مواقعكم.
يا أبناء الجامعات وبناتها، يا من ينتظركم مجتمعكم ويعلق عليكم الآمال الكبار.
يا أساتذة الجامعات، أيها العلماء في ميادين العلوم كلها، يا من تشرفون على صناعة الأجيال والمستقبل.
يا أئمة المساجد، يا رجال الدين في الكنائس.
يا رجال الإعلام والسياسة والاقتصاد والاجتماع والتربية والبناء.
أيها الشعراء والأدباء والفنانون والمنشدون والمسرحيون.
أيها الرياضيون يا من تحظون باهتمام الجميع وحبهم، وأنتم الذين لا تنسون وطنكم وهموم أمتكم.
أيها الصناع والزراع والحرفيون أصحاب الأيدي الخشنة الطاهرة.
يا أصحاب الفضائيات والإذاعات والجرائد والمجلات والمواقع الإخباريـــــة.
يا رجال المال والأعمال والاقتصاد..
يا أيتها الحكومات المتعاقبة على الشعب، وأنتم الأعظم مسؤولية والأكبر حملاً.
أيها السفراء والدبلوماسيون والمبتعثون والعاملون في الخارج، يا من تمثلون دولتكم وشعبكم.
يا ايها المنتفضون غيرة وحميّة وشهامة عندما يهدد العرض والأرض.
يا عربنا، يا شركسنا، يا شيشاننا، وأكرادنا، يا كلّنا.
يا أيها المشهود لهم بالمواقف النظيفة عندما تفتقد البدور في دياجير الظلام ويختلط الحابل بالنابل.
يا أهــــــــــــــــل الضمائر الحية.
يا بقية القابضين على جمر الوطن والحريصين على سعادته وسيادته وكرامته وامنه، وانتم الشريحة الكبرى بلا ألقاب ولا عناوين لامعة، ولكنكم الأهم والأكثر تأثيراً.
يا أيها الأردنيون والأردنيات جميعاً..
نتلاوم جميعـا ونتشاكى ونتحسر في الخلوات والجلسات الخاصة واللقاءات العامة والمناسبات الاجتماعية على ما يجري لبلادنا كلها، ولكن ألا نخجل من أنفسنا ونخشى أن يحتقرنا صغارنا ونساؤنا وعجائزنــــــــــــــــــــــــــــا يوماً؟ وربما يخجل أَحدنا أن يرى وجهه في المرآة...
هل يكفي أنّ نولول ونحوقل، ونتمنى ونتأمل ونشكو ونبكي ولا نعمل، ونضع اللوم على كل الجهات إلاَّ على أنفسنا، ونحن أولى باللوم والمسؤولية، إلاّ إن كنّا أصفارا أو صغارا أو عجزة، ونحن لسنا كذلك.
وكل ما نتعلل به هو أعذارٌ واهية، وما أكثر الأعذار وأسهلها، وهي ليست أسباباً حقيقية.
نعم لقد انكشف الموقف الرسمي العربي والإسلامي والأُممي والإنساني وانهارت القيم إلا النادر القليل، ولست متأكداً إن بقي هذا القليل.
ما حك جلدك مثل ظفرك فتــــــول أنت جميـــــع امرك
يا أيها الأحرار والحرائـــــــــــــــــــــــــــــــــر..
ان نامت ضمائر البعض فهل ننــــــــــــــــــــــام؟
وان تثاءبت هممهم وانحرفت اقلامهــــــــم، أو جَعلت مدادَها ماءً فهل نصمت؟ فلا والله لا نَصْمِت.
وان خُزن السلاح، أو نــــــــــــــــــام عنه أهله أو غفلوا، أو علاه الصدأ والإهمال فهل نغفل؟
إن أجهدوا أنفسهم في أن ننسى رائحة البارود الجميلة المعطرة بها ملابس الأحرار أبناء الجيش العربي والموروثة كابراً عن كابر فهل نخدع؟
لم يبق الا أنتَ وأنتَ وأنتِ وأنتم، وأنـــا، ونحن.... ولا تسألوا عن هم هن وأولئك.
فهل نبقى نداري عجزنا ونفلسف قعودنا وتخاذلنا، بحجج منزوعة الدسم من الحقيقة؟ وهل يستمر الإرجاء والتأجيل والتسويف؟
تعالوا نلتقي في صعيد واحد، نجعل الماضي المؤلم المُفَرِّق الممزق خلف ظهورنا، وننظر لحاضرنا ومستقبلنا وواجبنا فقد داهمنا الخطر بسيله الجارف.
يا أهلنا واجب الساعة اليوم الذي لا يتقدم عليه أي واجب وطني وشرعي وقومي وإنساني، هو نصرة انفسنا وأوطاننا ومقدساتنا في كل ارجاء الوطن العربي.
تعالوا نفكر تعالوا نعمل ونقول والأحداث لا تحتمل الإمهال والانتظار والعدو يهرول نحوْنا ويسعى لاجتثاثنا.
ان الزلزال الصهيوني المجرم دمَّر الانسان والشجر والحجر أو كاد، متوهما انه سيقتل حاضرنا وسيهزم مستقبلنا ويقتل الأمل فينا وأنى له ذلك؟
إنَّ تهديدات نتنياهو بالأمس، وتأكيداته ان الغور لهم، وشمال البحر الميت أيضاً، والعديد من المستوطنات، بل والأرض والسيادة والأمر؛ ليست جديدة وليست مفاجئة، ويكذب من يستهجنها وهو يرى ما يجري على الأرض منذ عقود طويلة، إضافة لما فعله ويفعله ترامب.
تعالوا يا أهلنا نتفق على بعض الواجب أنفع من أن نختلف على الأكمل، أم نبقى حتى تتصحر هممنا، وتجدب بلادنا، وتموت نخوتنا، فتدوسنا سنابك خيلهم الفاجرة.
يا من بقيتم على العهد تعالوا نفكر مجتمعين ونقول قولاً وطنياً سديداً ونعمل ما نستطيع وسننتصر إن أردنا وكنا صادقين.
كلٌّ ميسر لما خلق له، نعذر الضعفاء ونحث المترددين ونشجع السائرين، ونسير خلف العاملين، ويأخذ بعضنا بيد بعض ويقول: لن تراعوا لن تراعوا.
إنه نداء برسم الإجابة.
ألا من دار ندوة أردنية تجمعنا في هذا الظرف الصعب، ألم يبق فينا أو منا أحد من نسل عبد الله بن جدعان العربي المكي، أو من نخوة معتصم أو صلاحي؟
إني على يقين أنه لا زال هناك بعض دم مكبوت نقي طاهر يغلي في عروقكم أيها الأردنيون والأردنيات، حتى وإن لم يره الناس، أما آن له أن يظهر؟
هل بقي متسع وقت للحيادية والانسحابية والصمت؟!
يا أيها القادة، السيدات والسادة، قادة الرأي والفكر والتجمعات الوطنية.
يا أيتها الشخصيات الوطنية المقدرة الوازنة، يا من قلوبكم على وطنكم.
يا أيها الحزبيون الذين يؤمنون بالعمل الجماعي الوطني.
يا ايها النقابيون بمختلف اجتهاداتكم.
يا أبناء العشائر، ويا نسل الكرام وورّاث الشهامة والأصالة.
يا أبنــــــاء البادية منابع النخوة والعز والصفاء وبعد النظر.
يا أبنـــــــاء المخيمات يا من ذاق آباؤكم وأجدادكم التشريد والويلات والظلم ألواناً على يد العدو الصهيوني، وأعوانه ووكلائه.
يا أهل المدن والحواضر، يا من تمتعتم ببعض المكتسبات افضل من غيركم.
يا أمهات الشهداء والأسرى والمفقوديـــــــــــــــــــــــن، وهم خير منَّا وسادتنا.
يا أيتها السيدات ربات البيوت ومحاضن صناعة الأجيـــــــال المهددة.
أيها المرابطون على ثغور الوطن رجال الجيش والأمن العـــــــــــــــام، يا من تسهرون على حدود الوطن وأمنه وأمن أبنائه حيث ننام وأنتم شهود.
يا أيها القادة السادة المتقاعدون مدنيون وعسكريون في الجيش والأمن العام، ومعلوم أنكم تقولون إنه ليس من الوطنية والنخوة تقاعد، وليس للشهامة والعمل الوطني شيخوخة.
يا أيها العلماء يا ملح البلد، هل علمتم أن الملح قد فسد أو كاد؟
يا ايها الموجهـــــــــــــــون في منابر العلم والثقافة.
يا ايها الممثلون للشعوب في مجالس الأمة، ولا أعني الممثلين على ناخبيهم.
يا أيها المبتلَوْن بالحوار على الفضائيات والندوات العامة.
أيها الشباب والشابات مستقبل الأمة وغدها المشرق إن شاء الله في مختلف مواقعكم.
يا أبناء الجامعات وبناتها، يا من ينتظركم مجتمعكم ويعلق عليكم الآمال الكبار.
يا أساتذة الجامعات، أيها العلماء في ميادين العلوم كلها، يا من تشرفون على صناعة الأجيال والمستقبل.
يا أئمة المساجد، يا رجال الدين في الكنائس.
يا رجال الإعلام والسياسة والاقتصاد والاجتماع والتربية والبناء.
أيها الشعراء والأدباء والفنانون والمنشدون والمسرحيون.
أيها الرياضيون يا من تحظون باهتمام الجميع وحبهم، وأنتم الذين لا تنسون وطنكم وهموم أمتكم.
أيها الصناع والزراع والحرفيون أصحاب الأيدي الخشنة الطاهرة.
يا أصحاب الفضائيات والإذاعات والجرائد والمجلات والمواقع الإخباريـــــة.
يا رجال المال والأعمال والاقتصاد..
يا أيتها الحكومات المتعاقبة على الشعب، وأنتم الأعظم مسؤولية والأكبر حملاً.
أيها السفراء والدبلوماسيون والمبتعثون والعاملون في الخارج، يا من تمثلون دولتكم وشعبكم.
يا ايها المنتفضون غيرة وحميّة وشهامة عندما يهدد العرض والأرض.
يا عربنا، يا شركسنا، يا شيشاننا، وأكرادنا، يا كلّنا.
يا أيها المشهود لهم بالمواقف النظيفة عندما تفتقد البدور في دياجير الظلام ويختلط الحابل بالنابل.
يا أهــــــــــــــــل الضمائر الحية.
يا بقية القابضين على جمر الوطن والحريصين على سعادته وسيادته وكرامته وامنه، وانتم الشريحة الكبرى بلا ألقاب ولا عناوين لامعة، ولكنكم الأهم والأكثر تأثيراً.
يا أيها الأردنيون والأردنيات جميعاً..
نتلاوم جميعـا ونتشاكى ونتحسر في الخلوات والجلسات الخاصة واللقاءات العامة والمناسبات الاجتماعية على ما يجري لبلادنا كلها، ولكن ألا نخجل من أنفسنا ونخشى أن يحتقرنا صغارنا ونساؤنا وعجائزنــــــــــــــــــــــــــــا يوماً؟ وربما يخجل أَحدنا أن يرى وجهه في المرآة...
هل يكفي أنّ نولول ونحوقل، ونتمنى ونتأمل ونشكو ونبكي ولا نعمل، ونضع اللوم على كل الجهات إلاَّ على أنفسنا، ونحن أولى باللوم والمسؤولية، إلاّ إن كنّا أصفارا أو صغارا أو عجزة، ونحن لسنا كذلك.
وكل ما نتعلل به هو أعذارٌ واهية، وما أكثر الأعذار وأسهلها، وهي ليست أسباباً حقيقية.
نعم لقد انكشف الموقف الرسمي العربي والإسلامي والأُممي والإنساني وانهارت القيم إلا النادر القليل، ولست متأكداً إن بقي هذا القليل.
ما حك جلدك مثل ظفرك فتــــــول أنت جميـــــع امرك
يا أيها الأحرار والحرائـــــــــــــــــــــــــــــــــر..
ان نامت ضمائر البعض فهل ننــــــــــــــــــــــام؟
وان تثاءبت هممهم وانحرفت اقلامهــــــــم، أو جَعلت مدادَها ماءً فهل نصمت؟ فلا والله لا نَصْمِت.
وان خُزن السلاح، أو نــــــــــــــــــام عنه أهله أو غفلوا، أو علاه الصدأ والإهمال فهل نغفل؟
إن أجهدوا أنفسهم في أن ننسى رائحة البارود الجميلة المعطرة بها ملابس الأحرار أبناء الجيش العربي والموروثة كابراً عن كابر فهل نخدع؟
لم يبق الا أنتَ وأنتَ وأنتِ وأنتم، وأنـــا، ونحن.... ولا تسألوا عن هم هن وأولئك.
فهل نبقى نداري عجزنا ونفلسف قعودنا وتخاذلنا، بحجج منزوعة الدسم من الحقيقة؟ وهل يستمر الإرجاء والتأجيل والتسويف؟
تعالوا نلتقي في صعيد واحد، نجعل الماضي المؤلم المُفَرِّق الممزق خلف ظهورنا، وننظر لحاضرنا ومستقبلنا وواجبنا فقد داهمنا الخطر بسيله الجارف.
يا أهلنا واجب الساعة اليوم الذي لا يتقدم عليه أي واجب وطني وشرعي وقومي وإنساني، هو نصرة انفسنا وأوطاننا ومقدساتنا في كل ارجاء الوطن العربي.
تعالوا نفكر تعالوا نعمل ونقول والأحداث لا تحتمل الإمهال والانتظار والعدو يهرول نحوْنا ويسعى لاجتثاثنا.
ان الزلزال الصهيوني المجرم دمَّر الانسان والشجر والحجر أو كاد، متوهما انه سيقتل حاضرنا وسيهزم مستقبلنا ويقتل الأمل فينا وأنى له ذلك؟
إنَّ تهديدات نتنياهو بالأمس، وتأكيداته ان الغور لهم، وشمال البحر الميت أيضاً، والعديد من المستوطنات، بل والأرض والسيادة والأمر؛ ليست جديدة وليست مفاجئة، ويكذب من يستهجنها وهو يرى ما يجري على الأرض منذ عقود طويلة، إضافة لما فعله ويفعله ترامب.
تعالوا يا أهلنا نتفق على بعض الواجب أنفع من أن نختلف على الأكمل، أم نبقى حتى تتصحر هممنا، وتجدب بلادنا، وتموت نخوتنا، فتدوسنا سنابك خيلهم الفاجرة.
يا من بقيتم على العهد تعالوا نفكر مجتمعين ونقول قولاً وطنياً سديداً ونعمل ما نستطيع وسننتصر إن أردنا وكنا صادقين.
كلٌّ ميسر لما خلق له، نعذر الضعفاء ونحث المترددين ونشجع السائرين، ونسير خلف العاملين، ويأخذ بعضنا بيد بعض ويقول: لن تراعوا لن تراعوا.
إنه نداء برسم الإجابة.
ألا من دار ندوة أردنية تجمعنا في هذا الظرف الصعب، ألم يبق فينا أو منا أحد من نسل عبد الله بن جدعان العربي المكي، أو من نخوة معتصم أو صلاحي؟
إني على يقين أنه لا زال هناك بعض دم مكبوت نقي طاهر يغلي في عروقكم أيها الأردنيون والأردنيات، حتى وإن لم يره الناس، أما آن له أن يظهر؟
هل بقي متسع وقت للحيادية والانسحابية والصمت؟!