الكويتب الكويتي فؤاد "الغاشم" يصف الأردنيين بالمتأردنين و .. عقولهم كندرة !!


خاص- المحرر السياسي - أخبار البلد – في سياسة الاختراق الامني والسياسي والتي يتم استئجار أشخاصها من الكتّاب الصحفيين العرب، قام الكويتب الكويتي (فؤاد الهاشم) بمهاجمة الأردن والشعب الأردني مجدداً؛ وذلك في مقالٍ له يوم أمس في صحيفة الوطن الكويتية، والذي بث خلاله فؤاد "الغاشم" سمومه تجاه الاردن والاردنيين، ومتعمدا وصف الاردنيين بالمتأردنيين في شكل فاضح وواضح لشق اللحمة الاردنية، ومنتقدا وقوف الاردن إلى جانب العراق أبان دخوله الكويت عام 1990 ، ومنتقدا بذات السياق كيف للأردنيين أن ينسوا بطش الاحتلال الاسرائيلي على الفلسطيينيين، ويباركون دخول صدام للعراق، متناسيا ذلك الكويتب المهووس بإقامة أعياد ميلاد راقصات الدرجة العاشرة في كبرى فنادق الكويت ، بأن الصمود الفلسطيني تحت الترسانة الحربية الصهيونية بالمطلق لا يشبهه أي صمود، خاصة صمود الاخوة الكويتيين عندما باغتهم صدام في عقر بيتهم، ولاذوا بالفرار إلى دول أوروبا في رحلات استجمام حمراء، لم يعودوا منها الا بعد انسحاب الجيش العراقي، في صمودٍ سجله التاريخ بحقهم ولن تنساه الذاكرة الجمعية العربية بوصفه صمود العار في ملاهي أوروبا !

ما يهمنا بهذا الصدد الوقوف حول فكرة من يدفع لهذا الكويتب "الغاشم" ليجهد برمي الأسافين خلال مقالاته التي طالت اكثر من دولة عربية لشق صفوف الشعب العربي، وفي مقالاته ضد الاردن التي يريد شق لحمتها وصفها الاردني المنيع تلبية لرغبة أسياده من عملاء الموساد الذين تخدمهم فكرة شق الصف الاردني في مشاريع الكنيست الصهيوني والنائب الصهيوني اراييه الداد !

لن نرد على الكويتب "الغاشم" بأكثر مما قلناه، وهو الذي عمد في احد مقالاته لوصف الاردن ببؤرة بركانية لا ينبت فيها غصن اخضر، ووجدت في الانضمام لدول الخليج قناة مشروعة للتسول، في كيدٍ مسموم رده الله في نحره، وشفاه من ما تؤكده سجلات مستشفيات اوروبا من إصابته بأمراض جنسية بسبب مسعاه "الشاذ" لبناء علاقات جنسية من الرجال !!


وتالياً المقال المذكور والذي نعتذر مقدماً للقراء عما احتواه من سفيه القول والمفردات النابية التي تشير لصاحبها فكل إناء بما فيه ينضح :


بعد أسابيع من تحرير الكويت في 26 فبراير عام 1991، زار وفد كويتي اعلامي العاصمة الاردنية «عمّان» حيث استضافتهم احدى النقابات هناك ليتحدثوا عن جريمة «صدام حسين» في احدى قاعاتها! في الموعد المقرر، امتلأت الصالة عن اخرها بالفلسطينيين «المتأردنين»، وما ان نطق احد اعضاء الوفد الكويتي بجملة فيها.. «الكويت.. بعد التحرير» حتى هاجت الصالة وماجت!! اعترض «المتأردنين» على كلمة «التحرير» واخذوا يصرخون بان الكويت قد «استعمرت» الآن بواسطة الامريكيين بعد ان «حررها» صدام حسين في 1990/8/2!! يفترض انهم «اشقاء عرب» يجب ان يصطفوا مع اخوانهم العرب في الكويت خاصة وقد جربوا – هم – طيلة نصف قرن طعم الاحتلال الاسرائيلي، فكيف يؤيد الغزو المسلح من تعرض شعبه وارضه لغزو.. مماثل؟ الا اذا.. كانت كل ادمغة هؤلاء «المتأردنين» الذين حضروا الندوة – وربما في خارجها ايضا – لا يوجد بداخلها امخاخ، بل.. «جوز جزمة»، بالمصري، و«قنادر» بالعراقي، و«كندرة».. بالفلسطينية – الاردنية؟!! استضافت قناة «السومرية» العراقية، منذ ايام – الكاتب العراقي البارز – والنائب في البرلمان – الاستاذ «حسن العلوي» الذي اخذ يدافع عن الكويت ومشروع «ميناء مبارك» امام مذيع يوجد بداخل دماغه.. معرض «باتا».. بأكمله!! كان «العلوي» يتحدث – وكأنه داعية سلام اسرائيلي يدافع عن الفلسطينيين داخل قاعة جامعة في «تل أبيب» تمتلئ بيهود متطرفين من أقصى اليمين ومن جماعة «ايغال عمير» الذي قتل إسحاق رابين – ولك بعدها أن تتخيل عدد «أجواز – الجزم» و«القنادر» و«الكنادر» الموجودة داخل جماجم هؤلاء البشر في تلك الصالة زائد الموجودة في الخارج أيضاً، أيضا لك أن تتخيل مقدار التضحية التي يقدمها «حسن العلوي» - والتي تتركز في عشرات الآلاف من الأصوات الانتخابية – للناخبين الذين قدموها له وأوصلته الى البرلمان – ليدافع عن بلد لا نواب برلمانه ولا شبابه ولا شيبانه، قرروا الخروج في تظاهرة احتجاجاً عن ظلم جيرانه العراقيين له، بل.. اكتشفوا أن رئاسة الوزراء – غير الشعبية – أكثر خطراً من 25 مليون يرون ان.. «الكويت – مازالت – إلهم».. باستثناء.. «حسن العلوي» فقط!! هذه المحطات التلفزيونية الكويتية الخاصة التي ملأت بلدنا – كالثواليل في مؤخرة حصان - ولا هم لها إلا.. «فلان قال، وفلانة قالت، وهذا صرح، وهذاك ما صرح، وأنت تسب عمر وعايشة، وأنت تسب خامنئي»، لماذا لا تفتح لها مكاتب وفروعاً في كل من محافظة عراقية لتغسل أدمغة العراقيين وتسحب «القنادر» من داخل جماجمهم حول الكويت، والتي – إن ضاعت مرة أخرى – سيستمر ضياعها الى يوم خروج.. المسيح الدجال!