بعد أن جار عليه الزمن وتراكمت ديونه شاب يناشد أهل الخير تسديد ديونه ...ولا يوجد من يأخذ بيده

اخبار البلد _ تخبط من شاب لا يعلم أن براثن الزمن ستجعله فريسة في شباك القدر فالفقر جعله في ويلة الحسرات التي باتت تصارع نفسه حيث تراكمت الديون عليه وجعلته يشعر بعطش الحاجة ولاماء ليرويه سوى مساعدة من أهل الخير والضمير.

الشاب الثلاثيني (ش س ع) يتيم ليس لديه إلا الصبر رسم أمله بأمنيته في أن يسدد ديونه البالغة 10 ألأاف دينار يعيش في أحد ضواحي عمان في بيت ميسور الحال يتقاسمه وشقيقه حيث غرفته المتواضعة التي عفى عنها الزمن وجعلته رهين الفكر والديون التي باتت في رسم البيع علها تلقي عن كاهله جزءا من الديون ولكن أين سيعيش؟.

عزة نفسه جعلته يخاطب الأنباط بألم الحاجة وما أن يكفكف دمعه حتى تبدأ جوارحه بغمس الصرخة المدوية في أرجاء جوفه .

يروي الشاي قصته حيث يؤكد أنه يواجه الحياة بصعوبة نتيجة تراكم الديون عليه كونه موظف مستخدم في إحدى الدوائر الحكومية ،ولم يتبقى له من راتبه الشهري أي شيء جراء تسديد التزاماته الشهرية لدى الجهات الإقراضية والأشخاص مبينا أنه ليس لديه دخل سوى راتبه الذي لا يتجاوز ال200 دينار ،وأنه طوال تفكيره لم يجد أمامه حلا لمشكلته وسداد ديونه سوى بيع الغرفة التي يسكنها.

 

ويضيف انه ليس باستطاعته الاستمرار في مثل هذا الوضع فهو مهدد بالوضع بالسجن في حال تم رفع قضايا عليه بعد أن أبلغته الجهات الاقراضية والمحامين عنها بالادعاء عليه وتقديم الشكاوى ضده لدى المحاكم المختصة لتحصيل حقوقها المترتبة عليه مبينا أن عدد المبالغ المطلوبة منه تبلغ عشرة آلاف دينار. 

ويقول هذا الشاب أنني إذا قمت ببيع الغرفة التي اسكنها فلم يبقى لي شيء سوى راتبي الذي أتقاضاه والذي لا يكفيني أو يسد احتياجاتي  ومتطلبات الحياة اليومية،  وأنني أفكر بعد ذلك أن ابحث عن فرصة عمل خارج الوطن لكي أعيل نفسي وأحقق أحلامي كغيري من الشباب الذين هم عماد الوطن ومستقبله الواعد.

ويضيف انه الآن يعيش وحيدا في الغرفة التي يسكنها بعد وفاة والده قبل نحو 14 عاما ووفاة والدته قبل خمس سنوات حيث  لم يتركا والديه ورائهما سوى الغرفة التي كان  يعيش فيها معهما ولم يجد أمامه حلا إلا بيع ما ورثه منهما.

وناشد الشاب الثلاثيني جلالة الملك عبد الله الثاني  أبو الأردنيين جميعا وأبو الضعفاء والأرامل والأيتام والمساكين الذي يحن على الصغير والكبير ويضمد جراح المكلومين

ويساعد الفقراء والمحتاجين أن يشمله بكرمه وبعطفه بمساعدته بحل مشكلته وتسديد ما عليه من ديون لا يستطيع هو  سدادها نظرا لظروفه المادية الصعبة داعيا الله جلت قدرته أن يوفق جلالته ويبقيه ذخرا وسندا للأردنيين والأمة العربية جمعاء. كما ناشد أهل الخير مساعدته وإنقاذه من الضيق الذي يواجه لحل مشكلته متسائلا أين اذهب وأين أنام في حال قمت ببيع ما تبقى لي من مسكن يقيني حر الصيف وبرد الشتاء القارس.  

 

هذه قصة الشاب الثلاثيني العفيف الذي يسمعها ويقرأ عنها يعتصره الحزن والألم وتذرف دموعه فلا حول ولا قوة لهذا الشاب اليتيم إلا أن يتصرف ببيع ما تبقى لديه من غرفة يسكنها ورثه عن أبواه  عندما كان صغيرا وعاش يتيما بعد وفاتهما ليقوم بسداد ما عليه من التزامات تراكمت عليه جراء الظروف الحياتية الصعبة التي يمر فيها لكي لا يكون رهينة في السجون.

نداء لأهل الخير ومن منبر الأنباط الإنساني – حيث تحتفظ الأنباط برقمه وعنوانه  - بإنقاذ حياة هذا الشاب اليتيم والأخذ بيده والمسح على رأسه، وتفريج همه وازالت كربته ليشق طريقه نحو حياة فضلى يواصل فيها مشواره ويعيش في بلده آمنا مطمئنا وعيش كريم رغد.