بغداد تستعيد 116 مليون دولار هربت الى الخارج

 




اعلنت هيئة النزاهة العراقية امس استعادة اكثر من 100 مليون دولار من الاموال المهربة الى خارج البلاد كانت مسجلة باسم احد رموز النظام السابق ومودعة في احد المصارف الفرنسية، فيما صرح النائب حسن السنيد رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي ان الاميركيين جادون في الانسحاب الكامل من بلاده مع حلول نهاية العام الحالي. وجاء في بيان بث على الموقع الرسمي لهيئة النزاهة انه تمت "استعادة مبلغ 116 مليون دولار مسجلة باسم احد رموز النظام السابق من الاموال العراقية المهربة الى الخارج، بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الاميركية ببغداد". واوضح البيان ان "106 ملايين دولار مودعة في مصرف الاتحاد العربي الفرنسي في فرنسا، وما يقارب 10 ملايين دولار بعملات اجنبية مختلفة مسجلة ببنوك فرنسية اخرى". لكن البيان لم يكشف اسم الشخص الذي سجلت الاموال باسمه. واضاف البيان ان "المبلغ الذي سيعاد الى الحكومة العراقية خلال شهرين سيقيد في حساب صندوق تنمية العراق التابع لوزارة المالية"، بحسب قرار الأمم المتحدة الرقم 1482 لسنة 2003.

من جهة ثانية، صرح رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية في البرلمان العراقي امس ان الاميركيين جادون في الانسحاب الكامل من العراق في نهاية العام الحالي. وقال النائب حسن السنيد "كان هناك عندما وقعت اتفاقية الانسحاب اكثر من 145 ألف عسكري اميركي في العراق وهذه الاتفاقية لديها جداول زمنية واخلاء مساحات ورحيل قطعات، وهناك لجان وزارية على مستوى عال وأخرى اقل في مراقبة سير عمليات الانسحاب.. وحتى الآن تم سحب أكثر من 80% من القطعات الاميركية اي ان اكثر من 100 الف عسكري انسحبوا وعادوا إلى قواعدهم خارج العراق". وأضاف "الآن عديد القوات الاميركية الموجودة في العراق لا يتعدى 35 ألف عسكري وأخليت أكثر من 90% من المساحات العسكرية التي كان يحتلها الجيش".