عيون وآذان - أخبار مهمة من حول العالم للقارئ

اخبار البلد-

 

معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في واشنطن يهودي يعمل لإسرائيل وهو في خبر صادر عنه قرأته قبل أيام يتحدث عن انفجار مستودع سلاح في ١٢ آب (أغسطس) الحالي يضم كتائب جند الإمام وكتائب سيد الشهداء. قبل ذلك في ٢٠١٨/١١/٣ وقع انفجار في مخزن ذخيرة جرح فيه ٣٦ مدنياً أيضاً ومع انفجار في مخزن ذخيرة بين بغداد وكربلاء في ٢٠١٨/٨/٦ قتل فيه رجل وجرح ١٩ آخرون.

بالإضافة إلى الفقرة السابقة تعرض مستثمرون في العراق لهجمات منها هجوم على القنصلية الأميركية في البصرة، وهجوم بالصواريخ على مواقع لشركة نفط عملها قريب من البصرة، وهجوم آخر على شركات تعمل في الدفاع في منطقة أخرى، وأيضاً هجوم على سيارات توفر مواد للسفارة الأميركية في بغداد، وهجوم آخر على سيارات المستثمرين في العراق.

 

 


في روما استقالت حكومة رئيس الوزراء جوسبه كونتي، وقرأت أن من الأسباب منافسة وزير الداخلية ماتيو سالفيني رئيس الوزراء. سالفيني اتهم بتجاهل مؤسسات الدولة وهو قال إنه سيفعل في المستقبل ما فعل حتى اليوم ولا يخاف من الانتخابات النيابية وإمكان خسارتها.

الرئيس الايطالي سيرجيو ماتاريلا سيستشير رؤساء الأحزاب في البرلمان، لعله يستطيع أن يجد غالبية لتشكيل حكومة جديدة. إذا فشل هذا المشروع فستكون هناك انتخابات نيابية جديدة، يتوقع أن يخسر فيها كثيرون من أعضاء البرلمان الحالي مقاعدهم.

 
الرئيس ترامب قال يوماً إن "الحروب التجارية جيدة ويمكن الفوز بها بسهولة". هو يقول الآن إن المشاكل الاقتصادية وراءها "مؤامرة كبرى" من ناس يريدون طرده من الرئاسة، لذلك فهو قرر فتح حرب اقتصادية جديدة، لكنها هذه المرة ستكون مع الاتحاد الاوروبي وليس مع الصين.

هناك من يقترح أن تحسن دول أوروبا، خصوصاً ألمانيا، الأوضاع الاقتصادية بالاقتراض وزيادة الإنفاق. سوق السندات يريد هذا وهو مستعد أن يقرض ألمانيا لأن البنية التحتية بحاجة الى إصلاح.

وخبر أخير عن مطالبة إسلاميين معتدلين في تونس بالحصول على مزيد من السلطات في تونس، وهم يأملون أن يفوز عبدالفتاح مورو الذي اختاروه من حزب النهضة ليقود البلاد في انتخابات الرئاسة الشهر المقبل. هو سيواجه كثيرين بينهم رئيس الوزراء يوسف الشاهد ووزير الدفاع عبدالكريم الزبيدي

مورو يقول إنه إذا فاز فسيكون رئيس التونسيين جميعاً. ربما فاز والأفضل أن ننتظر تطورات الوضع.