هل لدينا معارضة بالأردن ؟

اخبار البلد-

 
هل وجود المعارضة في ظل غياب دور فاعل للأحزاب في اي دولة مطلب وضروره ملحة.. ام استعراض للبحث عن الشهرة وتحقيق المآرب؟
وهل هي ظاهرة صحية لدول ام دليل على فشلها؟
دائما ما يتبادر للاذهان وما يدور بين الكواليس: هل يوجد معارضة في الاردن؟ وان وجدت؛.. هل هي منظمة ام فردية  وعشوائية وايضا هل يوجد معارضة في الخارج؟ الحديث عن المعارضة يغلفه كثير من الخوف لدى الكثيرين. وغالبا ما يكون الحديث بشيء من السرية والخوف.. ولا اجد سببا لهذا الخوف والتخوف..
المعارضة ظاهرة صحية لأية دولة ديمقراطية ومن حق أي مواطن ان يكون معارضا من باب الحرص على الوطن ومصلحته.
واية دولة لديها معارضة منظمة داخلية لا بد أن توصف بدولة ديمقراطية من الطراز الأول..حيث لا ضروره للجوء للمعارضة من الخارج.
أحيانا يظهر لنا بعض الناس بآراء يعتقدون أنها تحمل فكرهم المعارض وهم ليسوا كذلك وخاصة تلك الشائعات والآراء التي يختفي أصحابها خلف الفيس بوك.
برأيي.. لا يوجد معارضة بمعنى المعارضة لا داخليا ولا خارجيا.
هناك أفراد قلائل تنشر هنا وهناك وتنتقد سياسات ولكن دون تنظيم قد يكون مؤثرا على أصحاب القرار في مفاصل الدولة المختلفة للنهوض في الأردن وتحسين الأداء الحكومي في أركان الدولة.
المعارضة الوطنية مطلب لا بد من وجوده.
المعارضة بشكلها الحالي ليست مع الوطن هي مع الذات.
لكونها لا تعتبر محفزا لتعزيز مفاصل الدولة في التطور والتطوير.
المفهوم الخاطئ لدى للمعارضة لا بد ان يتغير.
المعارضة ليست ضد النظام خصوصا في الأردن. فالنظام الملكي الهاشمي هو صمام الأمان للاردن ولا يمكن الاستغناء عنه بل هي نوع من انواع الديمقراطية والتي بالأصل اسسها الهاشميون ابا عن جد. وجلالة الملك عبدالله الثاني دائما يحفز ويشجع على النقد والنقد البناء.
ليكون مفهوم المعارضة والمفهوم الحقيقي هو معارضة ما نعاني من فساد كاي دولة في العالم ولسنا الوحيدين في ذلك.
المعارضة لكل ما يقوم به أي مسؤول من أعمال وأفعال عكس مصالح الوطن.
المعارضة الحقيقة هي التي تقدم حلولا واقعية لبناء الوطن وليست افكارا وسموما لمجرد النقد ومحاولة لكسب الشهرة على حساب الوطن.