«الاستيطان» في البرامج الانتخابية بإسرائيل

اخبار البلد-

 
مع اقتراب موعد الحسم في الانتخابات التشریعیة الإسرائیلیة المزمع عقدھا في السابع عشر من أیلول المقبل، ارتفعت الأصوات الیمینیة التي تطالب بتكثیف .الاستعمار/ «الاستیطان» وضم أراضي (ج) وتطبیق السیادة الكاملة على المستعمرات/ «المستوطنات» المنتشرة في الضفة الغربیة المحتلة في السیاق، جاء في عدد من الصحف العبریة أن رئیس الوزراء (بنیامین نتنیاھو) یستعد، شخصیاً، لاقتحام الحرم الإبراھیمي لإظھار نفسھ رجل الیمین الأول الذي لا یتنازل عن المخططات الصھیونیة في مدینة الخلیل، وأنھ الداعم الأول للاستعمار/ «الاستیطان» فیھا، حیث أعلن عن زیارة ینوي القیام بھا للعدید من المناطق في محافظة الخلیل للالتقاء بالمستعمرین/ «المستوطنین» وقادتھم للتأكید لھم بأن حكومة برئاستھ فقط ھي التي تدعم الاستعمار في الخلیل. وقبل ذلك، .«كان (نتنیاھو) قد أعلن صراحة: «نرى الماضي ونحب المستقبل، ولن یتم اقتلاع أي مستوطنة وأي مستوطن، لقد انتھى ھذا الأمر حزب أزرق – أبیض المعارض، وبعد فشلھ في الحصول على مقاعد تكفي لتشكیل ائتلاف في انتخابات نیسان الماضیة، أصدر بیانا استرضائیا للمستعمرین حول الكتل «الاستیطانیة» لجذب واستقطاب المزید من الناخبین الیمینیین. ولقد وعد یومئذ بتعمیق الاحتلال في الضفة الغربیة وتوسیع الاستعمار/ «الاستیطان». أما رئیس «أزرق - أبیض (یني غانتس) فقد قال مؤخرا خلال جولة لھ في غور الأردن: «لا یوجد وضع یمكننا فیھ أن نسمح لأنفسنا بألا تكون الأغوار تحت سیطرتنا الكاملة. ومن خلال تقدیر كبیر للمستوطنین، علینا أن نطور خططا اقتصادیة من أجل تطویر الزراعة والبنیة التحتیة، فغور الأردن .«یعد جزءاً لا یتجزأ من دولة إسرائیل في أي اتفاق، وھي تعتبر السور الواقي الشرقي لإسرائیل بدوره، رفع «اتحاد أحزاب الیمین» بزعامة (ایلیت شاكید)، التي تأمل بتقلد ملف وزارة «الاستیطان» في الحكومة القادمة، رفع سقف دعایتھ الانتخابیة بالتركیز على الاستعمار/ «الاستیطان»، حیث كان حزب «یمینا» الجدید برئاسة (شاكید) قد أعلن عن خطتھ لحل مشكلة الاستعمار/ «الاستیطان» المتمثلة بغلاء الشقق السكنیة. وتنص الخطة على «توطین أكثر من نصف ملیون مستعمر في الضفة الغربیة عبر بناء ما یقارب 113 ألف بؤرة سكنیة «استیطانیة» جدیدة في الضفة الغربیة، بدعم مالي من الحكومة من خلال صرف میزانیة خاصة». وفي نفس الاطار، دعت (شاكید) وحلیفھا (نفتالي بینیت) إلى تطبیق السیادة الكاملة على المستعمرات/ «المستوطنات» في الضفة. وقالت «یجب أن نستفید من عنصر وجود رئیس متعاطف معنا داخل البیت الأبیض وأن نطبق .«السیادة على كافة الضفة الغربیة المتابع للقوائم المتنافسة في الانتخابات الإسرائیلیة وبرامجھا الانتخابیة یلحظ الموقف المتطرف ذاتھ تجاه القضایا الأخرى مثل حل الدولة الفلسطینیة المستقلة، وعودة اللاجئین، وغیرھما، حیث حلت مكانھا طروحات واضحة لا لبس فیھا: لا عودة لحدود 1967 ،لا تراجع عن زیادة الاستعمار/ «الاستیطان»، ولا !!!للانسحاب من القدس أو حتى من ھضبة الجولان