ليلة الاطاحة براتب الوزني ...القضاه صفقوا للقرار
اخبار البلد _ زلزال من العيار الثقيل ضرب بقوة وعلى حين غفلة السلطة القضائية التي اسيقظت على قرار تنحي رئيس السلطة القضائية رئيس محكمة التميز راتب الوزني الذي وجد نفسه خارج اللعبة بعد ان طلبت جهات عليا منه تقديم استقالته بالحال واختيار نائبه القاضي المحاميد ليخلفه في هذا الجهاز بعد عامين ونيف من المعاناه المريره والصعبة التي عاشها الجهاز القضائي بفعل تراخي الوزني وفشلة في قيادة الجهاز بالصورة الايجابية الامر الذي اثار حفيظة وصبر القضاه الذين انتفضوا وثاروا بالاحتجاجات والبيانات والمذكرات على الترهل الكبير الذي خلفة الوزني بفعل سياساته وقراراته وبرامجه المائعة والتي تبين انها كانت سببا في اضعاف السلطة القضائية والعاملين بها كونه طوب السلطة القضائية وباعها بالمجان للسلطة التنفيذية ولوزراء العدل فكان خادما منفذا مطواعا لما يطلب منه ولسان حالة يقول حاضر يا سيدي والادلة والشواهد كثيرة ولا وقت او مجال لذكرها او تعدادها فالقضاة يعلمون ما لم يعلمه غيرهم فالبطش والتنكيد والقرارات المشينه وسياسة الابعاد والفرملة والتنكيل القهري بين المدعين العامين والقضاة والمزاجية باختيار القضاة للدورات والبعثات بالاضافة وتحويلة للمجلس القضائي الى مزرعة لتنفيذ ما يحلو له من قرارات كان اخرها محاولته تمرير صفقة اعادة بعض القضاة الى الجهاز كان من بينهم اصدقائه وزملائه ...راتب الوزني دمر الجهاز القضائي ولعن "سنسفيله " وعاس به خرابا سيبقى شاهدا على هذه المرحلة التي تعتبر نقطة سوداء في تاريخ السلطة القضائيه التي تنفست الصعداء بقرار ورغبة جلالة الملك الذي قرر انتصارا منه لكرامة القضاء ان يطلب من الوزني ان يقدم استقالته فورا .