كتائب حازم النعيمات تفتح النار على نائب أمين عمان الجديد
أخبار البلد – خاص
بعد انتهاء معركة "كرسي" نائب أمين عمان والتي انتهت بفوز الدكتور مخلد المناصير بالمنصب على منافسه الشرس حازم النعيمات ، بدأت الاحاديث تخرج من رواد المواقع التواصل الاجتماعي ،والحديث عن المناصير وتوجيه الاتهامات وغيرها من المعلومات التي لا تبت لها أي صلة بالحقيقة ، فما كانت إلا مجرد إشاعات ولا نعلم إن كان الهدف منها تشويه صور المناصير أم لها "دهاليز" أخرى.
هذا الأمر دفع بنائب أمين عمان الجديد بالنفي عبر منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي، بارتباطه بأي تيار سياسي أو حزبي.
وكتب المناصير: "اتقدم بجزيل الشكر للزملاء في مجلس أمانة عمان والذين طوقوني بثقتهم الغالية ، وانتهز هذه الفرصة للإشارة بأني لا انتمي لأي تيار سياسي أو حزبي وقد حظيت بثقة زملاء يمثلون مختلف أطياف شعبنا الأردني العظيم".
وأضاف: "آمل من العلي القدير أن يوفقني وزملائي في الأمانة برئاسة معالي الدكتور يوسف الشواربة لخدمة عاصمتنا الحبيبة ، على طريق مواصلة الإنجاز مستمرون تحت ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم".
وكانت هنالك بعض مواقع التواصل تداولت معلومات عن ارتباط المناصير بجماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذي نفاه المناصير بمنشوره هذا.
لا نريد الحديث عن مجريات الانتخابات والأحداث والواسطات التي كانت تحدث قبل الانتخابات للانسحاب والابتعاد وغيرها من الأمور بين المرشحين ، فاليوم انتهت والمناصير أصبح نائب أمين عمان الجديد ، ولكن ليس من المقبول توجيه الاتهامات والعمل على تشويه صورة الشخص دون أدنى حق ، بالإضافة حتى وإن كان ينتمي لحزب سياسي أو حزبي معين –مع التأكيد أنه نفى- فهل ذلك أصبح "مطب" في وجهه ووجب عدم فوزه أم ماذا .. أليست هذه الأحزاب تعمل في الأردن وللبلد وضمن إطار معين يخدم مصلحة الوطن .. فهل أصبحت المناصب محرمة على أبناء الأحزاب، أم ماذا...
أجواء الانتخابات كانت شديدة المنافسة نظرا لتقارب المعطيات بين المرشحين والمصالح لدى الجميع كانت منقسمة ، ولكن السقوط المفاجئ للنعيمات خاصة بعد تأكيد العديد من أنها أصبحت في قريبة له،حرك العديد من الأشخاص للحديث وتأويل الأمور بغير محلها ولا نعلم الأسباب من وراء ذلك .. إلا أن الجميع بات يؤكد الآن بأن هنالك مرحلة جديدة قد بدأت في العمل والإنجاز بعيدا عن المشاكل والمجريات ، فأحداث الانتخابات انتهت وبدأت مرحلة أخرى ...