الرزاز يطلب رئيس غرفة تجارة الرمثا الذيابات في لقاء خاص للحديث عن "الحوت" وتداعيات الأزمة

أخبار البلد – أحمد الضامن

كشف رئيس غرفة تجارة الرمثا عبد السلام الذيابات عن طلب دولة رئيس الوزراء عمر الرزاز لعقد لقاء خاص وعاجل ، للحديث عن "الحوت" المتهم في التهريب والذي يعتبر من كبار المهربين في الأردن،و تداعيات أزمة مدينة الرمثا.

وبين الذيابات لـ "أخبار البلد" بأنه تحدث لدولة الرئيس خلال الاجتماع الذي عقد في غرفة تجارة الأردن يوم أمس، عن المجريات والأحداث التي حصلت خلال الأيام الماضية في مدينة الرمثا عقب قرارات الحكومة.

وأشار الذيابات بأنه بين لدولة الرئيس أن الأحداث والتصعيد الذي حصل من قبل أبناء الرمثا ، كان بسبب طريقة دخول قوات الدرك إلى مدينة الرمثا وإلقاء الغاز المسيل للدموع في كافة الشوارع ، الأمر الذي أثار استفزاز أهالي الرمثا، مؤكدا بأنه ليس المهم التركيز على الأزمة فقط بقدر التركيز من قبل الحكومة والجهات المسؤولة على كيفية إدارة الأزمة.

وأضاف الذيابات: "خلال حديثي مع دولة الرئيس عن أحداث مدينة الرمثا ، تبين بأن هنالك العديد من المعلومات المغلوطة التي وصلت إلى الرئيس حول المجريات والأحداث في الرمثا، حيث الحديث عن أهل الرمثا هم من قاموا بالاعتداء على قوات الدرك فهذا الكلام عار عن الصحة وغير صحيح ، فأبناء الرمثا خرجوا بمظاهرة سلمية ولا يتجاوز عددهم 500 شخص ،ولكن عقب الأحداث وتصرفات قوات الدرك ، الأمر الذي أثار غضب الأهالي ودفعهم للخروج إلى الشوارع وأعدادهم بالآلاف للتعبير عن غضبهم على كيفية تعامل الحكومة وإدارتها للأحداث".

ولفت الذيابات بأن الأردن يعيش بظروف اقتصادية صعبة ويعاني منها الجميع ، ناهيك عن معاناة أهالي مدينة الرمثا منذ سنوات طويلة جراء الأحداث السورية وإغلاق الحدود وتأثيرها الكبير على تراجع الوضع الاقتصادي لمدينة الرمثا، مؤكدا بأن أهل الرمثا هم أهل فخر وعز وأبناء هذا الوطن ،وجلالة الملك أكد على ذلك وأكد اعتزازه وفخره بأبناء الرمثا الذي كانوا وما زالوا جندا من جنود الوطن الغالي على المجتمع.

وحول ما يتم تداوله عن "الحوت" أكد الذيابات في حديثه ، بأنعوني مطيع ما هو إلا شخص من 100 شخص آخرين، وأن العمل بقي قائما وأن هذا "الحوت" عمل خلال عام واحد بمقدار ما عمل عوني مطيع في 10 سنوات، وهو الحوت الذي تبحث الحكومة عنه ، لافتا بأنه من واجب الحكومة العمل على ملاحقته وإلقاء القبض عليه وكشفه أمام الرأي العام.