الحكومة تعلن الحرب على التهريب!
اخبار البلد-
بعد ليلة مقلقة عاشها الأردنيون على وقع أحداث مؤسفة في الرمثا، جرى فيها حرق مركبة لقوات الدرك، وظهور ملثم يطلق النار من سلاحه الأوتوماتيكي وسط صيحات البعض بالتكبير، شد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز رحاله ليحط في اجتماع مع رئيس واعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة الاردن.
وَمَن أفضل وأكثر ترحيباً من قطاع التجار لمحاربة آفة التهريب التي تؤرقهم، وتنغص عليهم تجارتهم المشروعة التي يدفعون عليها نسبة للجمارك؟ ومن أفضل من التجار ليقفوا إلى جانبك وأنت تحارب ما يدعى بالاقتصاد الموازي، أي أولئك الذين لا يدفعون جمارك أو ضرائب أو إيجار محلات أو رسوم رخص ومهن، ولا يخضعون لاشتراطات مؤسستي «المواصفات والمقاييس» و»الغذاء والدواء»، ما يجعل بضائعهم أقل سعرا من بضائع التجار؟
الرزاز ركز في لقائه مع التجار على أن الحكومة جادة في مكافحة التهريب، وقال إن حماية الحدود من عملية التهريب هي أولوية وطنية.
الحكومة بدأت عملها بقانون ضريبة الدخل التي قالت إنه جاء لمكافحة التهرب الضريبي، وبعد أشهر من تطبيق القانون بحذافيره رغم موجات الاستنكار والاحتجاج، صرحت أنها لا زالت تعاني من التهرب الضريبي! واعتبرته من أهم أسباب عجز الموازنة!
وها هي اليوم ترفع راية مكافحة التهريب للمحافظة على إيرادات الخزينة من آفة التدخين التي تعلن محاربتها صباح مساء! فهل سنسمع الحكومة تصرخ بعد شهور أن التهريب ما زال مستمرا، وأنه يفقد الموازنة نسبة كبيرة من الإيرادات!
إذن؛ أين الخلل؟
يرى كثيرون أن الخلل في أنه إذا «سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد».
وَمَن أفضل وأكثر ترحيباً من قطاع التجار لمحاربة آفة التهريب التي تؤرقهم، وتنغص عليهم تجارتهم المشروعة التي يدفعون عليها نسبة للجمارك؟ ومن أفضل من التجار ليقفوا إلى جانبك وأنت تحارب ما يدعى بالاقتصاد الموازي، أي أولئك الذين لا يدفعون جمارك أو ضرائب أو إيجار محلات أو رسوم رخص ومهن، ولا يخضعون لاشتراطات مؤسستي «المواصفات والمقاييس» و»الغذاء والدواء»، ما يجعل بضائعهم أقل سعرا من بضائع التجار؟
الرزاز ركز في لقائه مع التجار على أن الحكومة جادة في مكافحة التهريب، وقال إن حماية الحدود من عملية التهريب هي أولوية وطنية.
الحكومة بدأت عملها بقانون ضريبة الدخل التي قالت إنه جاء لمكافحة التهرب الضريبي، وبعد أشهر من تطبيق القانون بحذافيره رغم موجات الاستنكار والاحتجاج، صرحت أنها لا زالت تعاني من التهرب الضريبي! واعتبرته من أهم أسباب عجز الموازنة!
وها هي اليوم ترفع راية مكافحة التهريب للمحافظة على إيرادات الخزينة من آفة التدخين التي تعلن محاربتها صباح مساء! فهل سنسمع الحكومة تصرخ بعد شهور أن التهريب ما زال مستمرا، وأنه يفقد الموازنة نسبة كبيرة من الإيرادات!
إذن؛ أين الخلل؟
يرى كثيرون أن الخلل في أنه إذا «سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد».