من يملك ثروة العالم؟ وكيف سينتهي صراع الكبار؟

يبلغ حجم الاقتصاد العالمي 86 تريليون دولار. فكيف تتوزع هذه الثروة الهائلة؟

التفاصيل:

  • سجل الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد العالمي نموا بنسبة 6.9٪ في عام 2018.
  • ارتفع حجم الناتج المحلي الإجمالي من 80.2 تريليون دولار في عام 2017 إلى 85.800 تريليون دولار في 2018.
  • ما يقرب من نصف هذا النمو جاء من أكبر اقتصادين في العالم، وهما الولايات المتحدة، التي بلغ إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لها 20.5 تريليون دولار (بزيادة 5.4٪ عن عام 2017)، والصين التي بلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي لها 13.6 تريليون دولار (بزيادة 10٪ عن عام 2017).
  • رغم ذلك، يتزايد الخوف من الركود العالمي، لأسباب أهمها التوتر الاقتصادي المتزايد بين أكبر اقتصادين في العالم.

توزيع ثروة العالم وفقا لبيانات البنك الدولي لعام 2018:

  • لا تزال الولايات المتحدة تشكل أكبر اقتصاد في العالم، باقتصاد حجمه 20.49 تريليون دولار، يمثل 23.89٪ من الاقتصاد العالمي.
  • تأتي الصين في المرتبة الثانية باقتصاد حجمه 13.61 تريليون دولار يمثل 15.86٪ من الاقتصاد العالمي. (سجل الاقتصاد الصيني في الربع الثاني أبطأ معدل نمو ربع سنوي له خلال 30 عاما).
  • اليابان: 4.97 تريليون دولار (5.79٪).
  • ألمانيا: 4 تريليونات دولار (4.66٪).
  • المملكة المتحدة: 2.83 تريليون دولار (3.29٪).
  • فرنسا: 2.78 تريليون (3.24٪).
  • الهند: 2.73 $ تريليون (3.18٪).
  • إيطاليا: 2.07 تريليون دولار (2.42٪).
  • البرازيل: 1.87 تريليون دولار (1.81٪).
  • كندا: 1.71 تريليون دولار (1.99٪).

نتائج صراع الكبار:

  • تظهر البيانات أن الولايات المتحدة والصين تشكلان معا ما يقرب من 40٪ من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد العالمي.
  • قال حوالي نصف خبراء الاقتصاد البالغ عددهم 280، الذين استطلعت الجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال آراءهم، إنهم يتوقعون حدوث تباطؤ في نمو الاقتصاد الأمريكي بحلول نهاية العام المقبل.
  • توقع المحللون في مصرفي غولدمان ساكس وجي بي مورغان تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي إلى أقل من 2٪ في النصف الثاني من عام 2019.
  • يشير الاقتصاديون إلى عدد من العوامل لهذا التباطؤ المتوقع في النمو.
  • لا يزال سوق العمل الأمريكي، الذي شهد فترة من الازدهار، ساخنا، لكنه يتضمن مؤشرات على التباطؤ.
  • هناك أيضا عامل تزايد التفاوت الاقتصادي في الولايات المتحدة، فقد خسر النصف الأقل ثروة من الأميركيين 900 مليار دولار من أموالهم بين عامي 1989 و2018، وتأثير هذا على الرفاه الاقتصادي العام.
  • لكن العامل الذي يجتذب الاهتمام الأكبر حاليا هو تأثير الرسوم الجمركية وإمكانية اندلاع حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة.
  • الاقتصاد الصيني بدأ يتأثر بالفعل بالتوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
  • تباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين في الربع الثاني إلى 6.2٪، وهو أقل معدل نمو يسجله الاقتصاد الصيني منذ عام 1992.
  • انخفض نمو الناتج الصناعي للصين أيضا إلى 4.8٪ في يوليو/تموز مقارنة بالعام السابق، وهو أقل معدل نمو للناتج الصناعي منذ فبراير/شباط 2002.