أخبار للمسلمين من حول العالم

اخبار البلد-

 

رشا مبارك وهي نشطة ضد السياسة الإسرائيلية في فلوريدا، وقد عينت عضواً في جماعة الديموقراطيين الشباب واختيرت عضواً في اللجنة الوطنية وأعطيت جائزة «العضو الشاب للديموقراطيين في فلوريدا»، كما أن رئيس بلدية أورلاندو عيّنها عضواً في لجنة الشؤون الثقافية.


عصابة إسرائيل تتهم رشا بالعمل لتدمير إسرائيل. لا أعتقد أن هذا صحيح فهي شابة صغيرة وإسرائيل حليفة الولايات المتحدة، ورئيس وزرائها الإرهابي بنيامين نتانياهو حليف شخصي للرئيس دونالد ترامب ضد الفلسطينيين، أصحاب الأرض من البحر إلى السهل.

رشا كانت وراء تنظيم مهرجان باسم «ارفعوا أيديكم عن القدس عاصمة فلسطين». هي تؤيّد حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد إسرائيل، وأنا أؤيّد مواقفها كلها ضد دولة الاحتلال والقتل، خصوصاً قتل أطفال غزة، ففي آخر حرب إسرائيلية على القطاع قتل ٥١٨ طفلاً فلسطينياً.
 

في خبر آخر نشرته جماعة إسرائيل في الولايات المتحدة هناك حديث عن بلدين في الشرق الأوسط يتحديان الغرب هما إيران وتركيا. إيران تريد قيادة الشيعة حول العالم، وتركيا تريد قيادة المسلمين السنّة وهم 87.9 في المئة من جميع مسلمي العالم.

الولايات المتحدة حذّرت إيران من مغبة مواقفها، إلا أن آيات الله مضوا في مواقفهم، وهم متهمون بدفع حزب الله إلى تفجير قُتل فيه ٢٤١ جندياً أميركياً سنة ١٩٨٣. الإدارة الأميركية هددت السلطات الإيرانية بحرب مدمرة إذا استمرت في تحرشها بالمصالح الأميركية والبريطانية في الشرق الأوسط.

 
تركيا تمثل تهديداً آخر، فقد كانت من قادة حلف الناتو ضد الاتحاد السوفياتي، ورئيسها رجب طيب أردوغان يريد أن تقود العالم الإسلامي بعد أن عمل ضد علمانية تركيا منذ أيام أتاتورك.

تركيا مثل إيران تعارض حقوق الأكراد في سورية وغيرها، والبلدان على رغم الخلاف الديني بينهما حليفان ضد مصالح الولايات المتحدة في سورية والعراق وغيرهما.

أفضل من كل ما سبق ما ذكرت قبل يومين عن اكتشاف مسجد عمره حوالى ١٢٠٠ سنة في منطقة رهط التي يسكنها البدو، وهي قريبة من بئر السبع. هناك مساجد أقدم في مكة المكرمة والقدس، إلا أن المسجد المكتشف كان يقصده الفلاحون المسلمون في المنطقة للصلاة. المسجد المكتشف من دون سقف، ومحرابه يتجه إلى الجنوب، أي إلى مكة المكرمة، والاكتشاف مهم للمسلمين في فلسطين والعالم كله، مع أن رجال آثار إسرائيليين يزعمون أنهم هم الذين اكتشفوه.

هو معلم إسلامي رغم أنف إسرائيل وأنصارها في الإدارة الأميركية وخارجها.