فلة تحلم بامتلاك قناة خاصة للاغاني ...وتعترف لم اشعر يوماً بالامومة لهذه الاسباب!!

قالت المطربة فلة الجزائرية إنها ليست فنانة إغراء وتعرٍ كبعض الفنانات، مشيرة إلى أنها تحترم الجمهور باللباس المحتشم حتى لا تخدش الحياء.

وأشارت فلة إلى أن زيارتها إلى مصر تأجلت مرة أخرى بسبب تردي الأوضاع في الشارع المصري، مؤكدة أنها اشتاقت إلى جمهورها هناك كثيرًا بعد منعها من الدخول أكثر من 18 سنة.

وقالت فلة لقناة "الحرة"، مساء الخميس 15 سبتمبر/أيلول 2011م، "أنا لا أمارس الإغراء في "كليباتي" لجلب الجمهور، لأني أرى أن مقاييس المرأة الجميلة تبرز عندما تكون محتشمة".

وأضافت "لست مع التعري، ولا يمكنني أن أظهر في "فيديو كليب" أو حصة على المشاهد بلباس عارٍ، لأني لا يمكنني أن أخدش الحياء".

ونفت فلة الجزائرية ما يتردد من ترك مذكراتها لدى حفيدتها، واستغربت الخبر، الذي علقت عليه قائلة "لقد كنت أمًا في سن السابعة عشر، وأمي هي من ربت ابنتي "سكينة"، لذا لم أشعر بالأمومة رغم أنها شيء جميل جدًا".

وتابعت القول "الآن فرق السن بيني وبين ابنتي هو سبع عشرة سنة، ولا يمكنني أن أترك مذكراتي مع حفيدتي التي أزورها من حين إلى آخر".

وأوضحت النجمة الجزائرية أن الثورة المصرية حققت ما كان يطمح إليه الشعب المصري، وقالت "مصر الحرة اليوم جميلة، وأنا حضرت لها أغنية "وحشاني يا مصر"، لكني أظن أن جمهوري لم يشتق إلي مثلما اشتقت إليه أنا شخصيًا".

وأشارت إلى أنها كانت تحضر مع المصري وجدي حليم لتصوير أوبرا، لكن الظروف حالت دون ذلك.

وتابعت "أهنئ كل الشعب المصري الذي تمكن من الحصول على حريته بكل جدارة، في ميدان التحرير الجميل الذي قال لا".

وأضافت "بالتأكيد سأغني لمصر، لكن الظروف الجارية التي تشهدها مصر، وخصوصا بعد أحداث السفارة الإسرائيلية، أجلت بعض الشيء سفري إلى مصر، والذي سيكون قريبًا".

وكشفت فلة عن حلمها في فتح فضائية للأغاني قائلة "لو كان بيدي لفتحت فضائية من أجل الأصوات الجميلة"، أما عن الأصوات التي لا ترغب في سماعها وإزالتها من الساحة الفنية، فقالت "القائمة طويلة.. وذكر الأسماء سيطول".

يذكر أن فلة صورت "فيديو كليب" الأغنية الوطنية "من أجل أن تحيا الجزائر"، وتحضر حاليًا لتصوير أغنة "منك لله يا ظالم"، التي تتحدث عن الحكام العرب.