مجموعة الشاهد الاعلامية تدين اعتداء بني رشيد على مندوبها...وتهدد بملاحقته قضائياً

 


مجموعة الشاهد الاعلامية : اعتداء بني ارشيد على مندوبها ارهاب فكري وقمع للحريات الاعلامية
تدين اسرة مجموعة الشاهد الاعلامية والتي تضم صحف الشاهد والملاعب والصياد والمواقع الالكترونية رم والراي نيوز والميدان سبورت ومجلة الجزيرة ما صدر عن رئيس الدائرة السياسية في جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد من اتهامات لمجموعة الشاهد الاعلامية ورئيس مجلس ادارتها وكادرها ووصفها بانها عميلة للصهيونية والموساد.
فقد تفاجأ مندوب مجموعة الشاهد الى مجلس النواب الزميل عبدالله العظم اثناء حصوله على تصريحات من النائب السابق ورئيس مجلس الشورى في حزب جبهة العمل الاسلامي المهندس علي ابو السكر في اعتصام للحركة الاسلامية وعدد من احزاب المعارضة والقوى السياسية احتجاجا على التعديلات الدستورية بـ زكي بني ارشيد يقاطع اللقاء ويوجه كلامه لابي السكر محرضا اياه على عدم التصريح للمجموعة بالقول " انت بتعرف مين هظول ..؟"، فاجابه ابو السكر والزميل العظم من الشاهد، ليرد عليهما بان مؤسسته ويقصد مجموعة الشاهد ارباب الموساد والصهيونية، ولما رد عليه الزميل العظم بانه لا يجوز ان يتهم المجموعة بهذه الاتهامات واصل بني ارشيد شتمه للمجموعة والزميل العظم اضافة الى بعض مرافقيه الذين شتموا الزميل شخصيا وحاولوا الاعتداء لولا تدخل ابو السكر وبعض المعتصمين بحجزهم وابعاد الزميل العظم عنهم.
ان الاتهامات التي كالها بني ارشيد وبلطجيته لمجموعة الشاهد ورئيس مجلس ادارتها وصحفييها وهي ليست المرة الاولى، لا يمكن وصفها الا ضربا من ضروب الارهاب الفكري والقمعي ضد الحريات الاعلامية ومحاولة للضغط على مجموعة الشاهد الاعلامية للخروج عن مهنيتها وحياديتها حتى تكون بوقا لافكاره واجندته وتحريضا مباشرا ضدها.
ان مجموعة الشاهد الاعلامية التي كانت تنقل الحراك السياسية المعارضة على مدى الاشهر الثمانية الماضية وعبر كافة مؤسساتها الاعلامية اولا باول من اعتصامات ومسيرات وغيرها من الفعاليات السلمية لتستغرب صدور هذه الاتهامات عن قيادي في اكبر حزب اردني تولى رئاسته سابقا ويشغل حاليا موقعا مهما ويدعو الى الحرية والراي والراي الاخر والاصلاح السياسي ان يكون بهذه العقلية خاصة وانه لا يتوانى عن المطالبة بحكومات منتخبة في اللقاءات والخطابات الصادرة عنه.
كما تستغرب اسرة مجموعة الشاهد الصمت المطبق لامين عام حزب جبهة العمل الاسلامي والمراقب العام للاخوان المسلمين حول هذا الاعتداء الذي مارسه احد القيادات الاسلامية التابعة لهما الامر اذي يثير الريبة والشك بشعاراتهما التي طالما رفعاها ضد قمع الحريات العامة وحرية الراي واحتجازها.
وفي هذا المقام فان ما اقدم عليه زكي بني ارشيد من انتهاك غير مسبوق لحرية مؤسسة اعلامية وصحفي يضع كافة مؤسسات المجتمع المدني التي طالما رفعت شعار الدفاع عن الحريات العامة امام استحقاق غير مسبوق لمواصلة عملها والتاكيد على وطنية اجنداتها لانه صادر عن شخصية حزبية معارضة ظلت ولا زالت تتهم الحكومات بقمع حرية الرأي والتضييق على الحريات العامة.
وتؤكد ادارة مجموعة الشاهد الاعلامية بانها ستقدم شكوى الى كافة الجهات المختصة والراصدة لانتهاك الحريات العامة وا لاعلامية اضافة الى الاحتفاظ بحقها القانوني امام القضاء الاردني العادل.
كما تؤكد انها لن تطلب الحماية في هذا التوقيت لايمانها بان جميع الاردنيين يعيشون في بلد الامن والامان رغم ما تحمله تصريحاته من تحريض تشكل خطوة شخصية على المجموعة والعاملين فيها اضافة الى انها في صدد اتخاذ اجراءات تصعيدية سيعلن عنها في حينه.
مع خالص التقدير والامنيات للجميع
مجموعة الشاهد الاعلامية