جمعوا الثروات.....وبددتها الحركات

                                         ما هي الفائدة التي جناها حكامنا العرب الذين حازوا على طائل الثروات ، وفي أضيق الأوقات لا تنفعهم قيد أنملة كانت مصدر قلق لهم ، ووبال عليهم  خاصة ملك ملوك الجراذين المختفية في أنابيب المجاري في ليبيا الصحراء الكبرى  ،التي توهت مونتغمرى في أولى الحروب المصطنعة .

 في تحول الاستعمار من مرحلة لأخرى، ومن حقبة لحقبة أكثر تطورا ً في تثبيت القوى الصهيونية.

لقد حاز القذافي على الأموال من عوائد النفط لحسابه الخاص وأسرته الكريمة بشخوصها القياديين ، للدولة الليبية الهشة ،أين القصور وعمائر الدور ، وأين الخيام  السيادية والجمال القذافية ، أين عائشة وخميس أين الساعدي ، أين سيف الإسلام الهمام ،أين الجرذان .

أين الكبرياء والعظمة أين العنفوان والقوة أين الأموال وجناها أين الدول وقادتها .

أين المبارك وسوزان ، أين جمال وعلاء أين الأباطرة والأكاسرة أين الملايين من العسكر ، لماذا لا تحمي قائدهم وسيدهم  وولي أمر نعمتهم أين الهدايا والعطايا ، أين الكتائب والسرايا أين الجيوش بسلاحها أين الطائرات بصواريخها وقذائفها ومقاتليها.

 الذين غزا رؤوسهم الشيب  ، وصدئت طائراتهم على مدارج مطارات القوات المسلحة في صحراء سيناء المكبلة بالاتفاقيات من الجانب اليهودي الصهيوني ، في اتفاقية تميل كفة ميزانها لجهة واحدة .

أين القمح الأمريكي أين القطن المصري ، وأين قصب السكر والأرز المصري المعروف بجودته العالمية ، أين النيل ومياهه أين الأهرام وتاريخها أين أبو سنبل وعظمته ، أين خوفو وخفرع أين السد العالي وقناة السويس  ، أين العبور والدفرسوار أين بحر البقر والباخرة الغرقى وضحاياها.

 أين وأين شعب مصر العظيم الذي عاد بقوة ونزعت منه ثورته وكما قلنا ونبهنا ، منذ الخروج منتصرين من ميدان التحرير ، وها نحن في زمن التمرير والدهلزة على الشعب .

 لأن المنطق علمنا والأيام درستنا بأن الذي يحكم العالم رسميا ً هي دولة إسرائيل من القدس الشريف ، وبارك ذلك منذ القدم عرب أبو تنكه وأبو زنكه والجميع بارك الخطوات،  والتي تدعم بقوة حقيقية هي أوروبا الدولية ، وأمريكا الديمقراطية صاحبة أوبا ما عبد الصهيونية ولوبيها من الماسونية .

ولا ننسى العابدين وزينهم الذي حمل الطائرات أولهم ، وأخذ الجواهر والدراهم في ليليه مع ليلى الطرابلسي  ، وعلى جدة هل ضيفا ً مرحب ًبأمواله تاركا ًسيئ أفعاله ، في تونس البوعزيزي شرارة الربيع وشعلة الصيف .

 الذي دمر صالح في اليمن وفر من غير وعي ولكن الاموال هربت بطريقة غريبة عجيبة بواسطة الإذناب وحرسه الكلاب ، الذين ضربوه في مسجد شيدوه ليقيم الصلاة فيه بدون وضوء ، وهذا معروف عن القادة العظام مرفوع عنهم كثير من الاعمال لأنهم واصلون بالأفعال لدى الأسياد .

 وهم العبيد عند الثالوث المقدس الذي عينهم لوقت معلوم ومن ثم خلعهم بطريقته الجديدة ، وبواسطة الجيوش العربية التي تدربت على يد الا مريكا ن والبريطانيين ، منذ زمان هذا كان وما زال ماثل للعيان والطليان  ،الذين طلعو من المولد بلا حمص يا أهل حمص.

عرب راحو وللجحيم سيقوا شعوبا ً وحكام  والله يستر من اللي جاي وما زال الحبل على الغارب يا غرباء عن أوطانكم والأقرب منكم بريطانيا ممثلة برئيس وزرائها وساركوزي رئيس فرنسا وجمهوريتها .

 الذي فتح ليبيا منتصرا ً وأوصى شعبها على زعيمها الجديد الذي ليس عن الاغتيال ببعيد ، ولكن أدوار تؤدى وأيام تعدى وشعوب تهيج وتهدى ، بطرق متعددة بغبائها الذي لا ينكشف مداه ولا يعرف من ورائه ، هل هو الاستعمار أم الاستعمار وأي استعمار عليك أن تختار يا مختار.