محافظ الزرقاء السامح المتسامح "المجالي" عنوان للعدل وقبلة للمظلومين

اخبار البلد : حسن سعيد - محافظ الزرقاء سامح المجالي يكاد يكون من القلائل جدا في وزارة الداخلية ومن المحافظين الذين جسدوا رؤى جلالة الملك وسياسة وزارة الداخلية المنحازة للمواطن في كل تجلياتها وصورها وخلاصة الخبرة الطويلة والتجربة العميقة اثمرت سياسات وقرارات وبرامج وفعاليات في محافظة الزرقاء من خلال محافظها النشيط الدينمو الذي لايكل ولا يمل من خدمة المحافظة وسكانها الطيبين الذين لمسوا فرقا بينما كان وما عليه الان ،فلم تعد المحافظة قلعة مغلقة يخشاها الكثيرين فسياسة الابواب المفتوحة والتي يرافقها احترام ضمن النظام باتت سياسة هذه المحافظة التي تعج بالمراجعين والمواطنين وكلهم على ثقة بأن قضاياهم وحاجاتهم في طريقها للحل دون تدخل وسيط او مستفيد او حتى دون الرجوع للوزارة للمركز.

 فداخل المحافظة رجل وطني يعرف ماذا يريد المواطن والوطن يؤمن بالعدل والمساواة ويؤمن اكثر بالحق والعدالة عدا عن لسانه الرطب والصدر الواسع الذي يستوعب الجميع والعقل المتفتح الذي يستطيع ان يحل اية مشكلة او خلاف مهما كان معقدا او مستعصيا او شائك والحوادث كثيرة والشواهد اكثر فالصورة تتحدث عن نفسها في هذا المكان الذي يحمل من عبق الوطن وتاريخه ومجده الكثير فما تتناقله الالسن من قصص وحكايات اساسها العدل والقانون والنظام تشعرك بأنك في قصر للعدل او في محكمة قضاها ورئيسها يؤمنون بالعدل والحق ولا يحكمون الا به فالمظلوم لايخرج الا بإبتسامة سكنت محياه والراحة تسيطر على باله في حين يشعر الظالم انه امام استحقاق عليه ان يدفع ماسلبه وحصل عليه زورا وبهتانا في الحال فهو امام القانون وهيبة الدولة ومكانتها وامام محافظ جاء لترسيخ اسس النظام والعدالة والقانون ليس هذا فحسب فالمنوال والطريقة والنهج الذي يسير عليه المحافظ نهجا شفافا يعتمد على المعلومة والرقم والحقيقة لانها اللغة التي يفهمها الجميع .

فالمجالي المتسامح السامح يتابع بنفسه وليل نهار وفي كل وقت كل شاردة وواردة صغيرة كانت ام كبيرة فلا يهدأ له جفن الا عندما يصبح الانجاز واقعا .. لذلك تجدها في كل مكان وشارع وحارة يتابع هموم الناس لحل ما يمكن حله ميدانيا بعيدا عن المكاتب الوثيرة فهو متواجد وبالامكان لكائن من كان ان يلتقيه ويشرح اليه مظلمته فهو مستمع جيد وصاحب قرار وفعله يسبق قوله دوما على الجميع وعلى كل المؤسسات والدوائر الخدماتية والامنية التابعة له.. لا يعمل ضمن اجندات كما كان البعض ولافرق لديه بين " زيد وعبيد " فالجميع سواسية فلا يظلم احد ولا يتجاوز القانون الذي يحفظه عن ظهر قلب.

تجده يوما مديرا للصحة وتارة مديرا للبيئة وكثيرا من الاحايين مديرا للصانعة والتجارة والزراعة والعمل وفي بعض الاوقات شرطي سير ورجل بحث جنائي انه المحافظ على الوطن وامنه واستقراره وسلامة ابناءه، حيث ان الزرقاويين من شتى اصولهم ومنابتهم ومدنهم وحارتهم ومخيماتهم يحلفون بحياته ويعدون انجازاته ويشكرون الله على خدماته وانجازاته ويمجدون سياساته ونصرته للحق والمظلوم.

فهنيئا للزرقاء بمحافظها سامح المجالي مع تمنياتنا لكل المحافظات ان يرزقهم بما رزق الزرقاء به..