لاجل الوطن سنبقى صفا واحد
ما يجري على الساحة الاردنية من احداث وتطورات يحتم علينا الوقوف في خندق واحد وصف واحد دفاعاً عن الوطن وانجازاته، ولنا في كلام جلالة الملك الاخير لمجموعة من المثقفين قدوة في السير باتجاه ما نصبو لتحقيقه وصولاً بهذا البلد العزيز الى ما نبغي ونود نظراً لأن الاردن وعلى مدى اكثر من تسعة عقود كان له التأثير الاكبر والاحترام الجزيل ليس فقط على مستوى العالم العربي، بل على مستوى العالم اجمع.
فهذا الوطن يتمتع بقيادة حكيمة تدرك ما يدور في هذا العالم من احداث وتطورات، وهي على ضوء ذلك تتخذ ما يلزم من اجراءات ليبقى هذا الوطن حصناً منيعاً عصياً على كل اختراق او تجاوزات، وبالتالي علينا اعادة قراءة ما تحدث به الملك مرات ومرات لنجعله نبراساً نهتدي به.
الانجازات الوطنية تتحدث عن نفسها، وعلينا ان نعظم هذه الانجازات ونترفع عن الصغائر، لأن هذا البلد هو وطن الكبار الكبار والرجال الرجال الذين عاهدوا الله على ان يظل وطن الامن والامان وواحة اطمئنان واستقرار وملاذاً لكل مخلص شريف. دعونا ننظر الى المستقل ونطوي صفحات الماضي بكل ما فيها، لأن التطلع الى الامام يقودنا الى آفاق اوسع وارحب، لأننا لا نريد لهذا البلد العزيز الا كل رفعة وتقدم مترافقة مع هذه الاصلاحات التي بدأت تؤتي ثمارها، وهذا مبعث اعتزاز وفخر كل الاردنيين.