سعيد يطالب الحكومة بالمسارعة الى إنهاء "وادي عربة"

 

طالب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد الحكومة، بالمسارعة الى إنهاء اتفاقية "وادي عربة"، اتفاقية السلام مع إسرائيل العام 1994، نزولاً عند إرادة الشعب الأردني، الذي لا يرحب بالعلاقة مع "العدو الأول للأمة".
وقال سعيد، في تصريح أمس، إن "فرار" طاقم السفارة الإسرائيلية من عمان يدلل على شعور الكيان الإسرائيلي بحالة "الرفض الشعبي العارمة للعلاقات معه".
ورأى أن الصهاينة يدركون بأن الأنظمة العربية واتفاقيات التسوية المبرمة "لا تحميهم" من الشعوب العربية، التي "تغلي جراء آلاف الإعتداءات الإجرامية التي اقترفها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعوب العربية".
وتابع سعيد "الغاصب يدرك أن لا بقاء له على أرض تلعنه وبين شعوب تبغضه.. هذا الكيان غريب ولا بد أن ينتهي وتعود الأرض لأصحابها"، مشيراً إلى أن ما حصل عليه الكيان الصهيوني بالعدوان "لن يستمر طويلاً أمام يقظة أبناء الأمة العربية الإسلامية"، و"الزلزال" الذي يضرب المنطقة.
وأكد المراقب العام أن ما يجري "رسالة للحكام العرب الذين لا يزالون يراهنون على سراب التسوية"، داعياً إلى التحلل مما وصفه بـ"اتفاقيات الذل".
وتمنى على الحكومة أن تعمد إلى موقف "صلب"، لا سيما وأن "الإعتداءات على سيادة ومصالح الأردن لا تزال مستمرة، وآخرها تصريحات المتطرف إلداد أول من أمس والتي أكد فيها أن المجتمع الصهيوني يؤيد دعوته لاعتبار الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين".