جلالة الملكة رانيا : أنت مدينة لي بعشرة الآف دينار فمتى السداد ؟؟

  -كتب وحيد لطوالبة
 
 قبل سنوات اطلقت الملكة رانيا مبادرة اهل الهمة وهي فكرة جميلة ورائعة ولكن تنفيذها بالطريقة التي تمت افرغ المبادرة من مضمونها واحبطت ههم الاردنيين واولهم كاتب هذه السطور حيث بادرت للمساهمة في الترويج للمبادرة وبالتنسيق مع مستشار الملكة الاعلامي ايثار الخصاونة  الذي كلفني بعد ان شرح لي المبادرة بطباعة اعداد متلاحقة من صحيفة فرسان التغيير الاسبوعية التي اعمل كرئيس تحرير لها وبكميات كبيرة تم توزيعها على كل المحافظات وبعشرات الآف 
 
لقد دخلت مكتب الملكة وتم تحميلي سيارتي بثلاثين الف بروشور للمبادرة تم حشوها باعداد الصحيفة وتوزيعها مجانا وبلغت تكاليف الطباعة لأربعة اعداد عشرة الآف دينار وهو مبلغ تسبب في توقف الصحيفة عن الصدور لاحقا حيث رفض مكتب الملكة صرف الفاتورة ورغم مناشدة الديوان الملكي وتدخل دولة الدكتور فايز الطراونة ودولة السيد احمد اللوزي الا ان الجواب جاء متأخرا انت لست من جماعة الملكة ... من شخص ادعى انه من مكتبها ولم يظهر رقم هاتفه
 
فلماذا انا لست من جماعة الملك والملكة هل لانني اردني ولست من اصول فلسطينية ..؟؟؟ أم لانه لا يوجد لي وساطة في الديوان الملكي ..؟؟
 
انا على يقين ان الملكة لم تعلم ولغاية الآن ما جرى رغم ان ايثار الخصاونة قال لي : ان جلالتها مبسوطة منك وانت روَجت للمبادرة أكثر من الصحف اليومية ... فأين الخلل ..؟؟
انا شخصيا احمَل ايثار الخصاونة كل ما جرى وهو السبب في عدم صرف الفاتورة ولو قدمها للملكة لتم صرفها منذ سنوات خلت
 
أكتب اليوم للملكة رانيا العبدالله لأنني لازلت دائنا وهي مدينة لي بمبلغ العشرة الآف دينار فضلا عن تسببها في توقف الصحيفة عن الصدور من خلال طاقمها ومن هم حولها ... والاردني عندما يكون صاحب حق لا يخاف ولا يخجل وقد الجأ للقضاء لتحصيل حقوقي من مكتب الملكة رانيا وقريبا 
 
 
في العاشرة من صباح اليوم الخميس هاتفتني السيدة لما النابلسي مديرة مكتب جلالة الملكة من رقم خاص - برايفت - ولمدة 45 دقيقة لتبرر عدم صرف الفاتورة بسبب ان مبدأ المبادرة كان ان تساهم وسائل الاعلام في الترويج للمبادرة وانه لم يتم صرف اي فاتورة لاي جهة في وقت المبادرة وعند مناقشتها بوعد السيد ايثار الخصاونة الذي قالت انه يعمل كمدير للاعلام العربي في المكتب وانها لا تشكك بمصداقيته قالت انها تؤكد انها لم تعلم بالفاتورة واثناء الاتصال قالت ان سكرتيرتها شيرين دخلت وان احد مسؤولي البروتوكول مع جلالتها حاضران على المكالمة وان شيرين قالت لها انني شخصيا كنت اتصل مع المكتب ولم يتم توصيلي بالسيدة لما بسبب سفرها
 
واضافت السيدة النابلسي : انها ارسلت الفاتورة سابقا للديوان الملكي لبيان امكانية صرفها ونظرا لانه لا يوجد اتفاقا مكتوبا لم يتم صرفها وهو نفس الكلام الذي قاله السيد ايمن الصفدي
 
ولم يسفر الاتصال من طرف السيدة النابلسي عن نتيجة سوى قولها ان المبادرة لا تتحمل صرف نفقات وانها كانت بدعم مجتمعي واعلامي  وللامانة فان اسلوب السيدة لما النابلسي كان لطيفا ومؤدبا وهي بسلوكها هذا تعبر عن خلق رفيع تشكر عليه