كلام كتبته على شبكة التواصل الإجتماعي 5

كلام كتبته على شبكة التواصل الإجتماعي – 5
 
بقلم: شفيق الدويك
 
الحروف تحت أصابع بعض الناس تصبح أغلى من الألماس.
 
الحياة جد مقنعة لمن يحسن إختيار الإتجاه. هما إتجاهان رئيسيان: إما نحو الدنيا أو نحو الآخرة.
 
تتمكن الغرائز من الإنسان في بداية حياته و يصعب لجمها/كبحها، إلا نادرا، لأن محركاتها في ذلك الحين تعمل مع وجود نقطة حافز واحدة لا بحيرة منه. و مع تقدم العمر و إرتفاع منحنى الخبرة في الحياة، يأتي دور النضوج و التعمق في كنهها، و هذه وقفة منطقية، فمنهن من لا يهتم بالجنوح نحو التعمق و يظل على السطح منغمسا في غرائزه البهيمية المتمكنة منه و لو كان حتى سبعينيا، و منهم من يجنح نحوه، أي نحو التعمق، و لرقابة المجتمع و ملاحقته دور مثلما للثقافة السارية دور في مراجعة المرء لذاته و تصرفاتها. منهم من ختم الله على قلوبهم، و تمكن الشيطان منهم، و منهم من سلك طريق الهداية و الفلاح.
 
الثروة العظيمة بيدك، و الفقر المدقع المنتشر مثل الفايروسات اللعينة في جوانب غرفته إختباران تُصحح أوراقهما من مالك الملك سبحانه.
 
من أجمل ما قرأت بقلم الكاتب الرائع محمد أمين المعايطه:كنت ضابطا ارتدي الزي العسكري باوسمتي المرصعه ونجومي اللامعه كنت اسير مشيا انا ووالدي عند الجامع الحسيني لفت انتباهي رباط حذاء ابي وقد انفات من عقاله على الفور نزلت الارض وربطته باحكام جميع من كان امام المسجد جاء وسلم علي والبعض منهم قبلني انا اقول نجاحنا وتوفيقنا ينطلق من احترامنا لكبارنا من اهلنا وغيرهم وذا نحترم ذواتنا ليت نعود للدقة القديمه والحياة الكريمه.
 
لنا ثقافتنا و لهم في الغرب ثقافتهم و من الجميل المحافظة على إرثنا و عدم التفريط به. بدأت الأمور عندنا بمناداة الأقرباء بأسمائهم، ثم تخلينا عن تقبيل يد الكبير التي يهدف منها إحترام الكبير، ثم بدأ الصغار يجلسون قبل الكبار في صدر البيت، ثم تقوم المرأة بصب القهوة و الرجل جالس، ثم مقاطعة الكبير و هو يتكلم، ثم و القائمة تطول.
 
الدين هو أساس الأخلاق، و عندما يخالف الأدب الدين إنما يخالف شرع الخالق سبحانه و تعالى. هي قلة أدب و تطاول و إستباحة و عهر و مجون يصفق له البدائي، الساذج، السفيه، الغافل الساقط ساكن الدرك الأسفل من النار بإذن الله.
 
قول رائع أعجبني للزميل سامي خليفات: كنا نسكن بيت الشعر وليس غير الحجارة ...... والليل والألم ... كنا مهزومين في دواخلنا لكننا كنا تعساء لفرط سعادتنا .