فوجيء مندوب وكالة رم الى مجلس النواب الزميل عبدالله العظم برئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد يكيل له الشتائم ويتهمه ومجموعة الشاهد ورئيس مجلس ادارتها والقائمين عليها بالعمالة والجاسوسية للموساد.
وروى الزميل العظم انه حينما كان يغطي اعتصاما للحركة الاسلامية وبعض القوى السياسية المعارضة للتعديلات الدستورية وجه سؤالا الى رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الاسلامي المهندس علي ابو السكر انه كيف تعتصمون امام مجلس النواب وانتم لا تعترفون به، ليفاجأ بزكي بني ارشيد يقاطعه ويحرضه على عدم التصريح للزميل العظم ووكالة رم ومجموعة الشاهد الاعلامية متهما اياها بالعمالة للصهيونية.
ووجه بني ارشيد كلامه الى ابو السكر قائلا " لا تصرحلهم هذول عملاء للصهاينة والموساد". وتابع بني ارشيد " بلطجته " بشتم الزميل العظم قائلا له " انت واحد كلب".
وامام هذه الشتائم رد الزميل العظم على بني ارشيد قائلا "انا بحكي مع ابو السكر وليس معك"، ليفاجا بمرافقي بني ارشيد من الاسلاميين يحاولون الاقتراب اليه للاعتداء عليه وهم يوجهون له شتائم يفترض انها لا تصدر عن اشخاص يرفعون شعار " الاسلام هو الحل".
ونتيجة لذلك قرر الاسلاميون فض الاعتصام بعد ان تدخل ابو السكر
ومن جهتها قالت ادارة مجموعة الشاهد الاعلامية بانها ستتخذ الاجراءات القانونية تجاه زكي بني ارشيد وكل من اتهم المجموعة بالعمالة للصهيونية بهدف التحريض ضدها خاصة وان هناك تسجيلا للواقعة .
واستغربت ادارة المجموعة هذا السلوك الارعن خاصة وان مجموعة الشاهد الاعلامية بكافة صحفها ومواقعها الالكترونية كانت تنقل دائما كافة الحراك الشعبي.
ووجهت ادارة المجموعة سؤالا الى امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور هل هذه الديمقراطية التي يستخدمها زكي بني ارشيد تجاه الاعلام والحريات الصحفية تمثل سياسة الحزب ام هذا هو موقف شخصي من بني ارشيد؟.
ويشار الى ان هذه ليست المرة الاولى التي يشتم فيها زكي بني ارشيد مجموعة الشاهد الاعلامية بسبب تصريح له ضد رجال الامن العام في حادثة طعنهم من قبل اتباع التيار التكفيري بمدينة الزرقاء قبل اشهر.
ويعتقد بني ارشيد ان مجموعة الشاهد الاعلامية كانت واحدا من الاسباب المهمة في احباط مخططه في تحشيد الشارع الاردني لسحب صلاحيات الملك في اطار ما يعرف بالملكية الدستورية.