دراسة تتوقع زيادة صادرات الأسمدة والأدوية والكيماويات إلى ماليزيا



 توقعت دراسة اصدرها حديثا المرصد الاقتصادي بالجامعة الاردنية زيادة حجم الصادارت الاردنية من الاسمدة والادوية والمنتجات الكيماوية ومواد البناء الى ماليزيا ، مشيرة الى ضعف امكانات التوسع التجاري المستقبلي بين البلدين.

واوضحت الدراسة التي بحثت اوجه التكامل الاقتصادي بين الاردن وماليزيا ان التشابه الواضح بين انماط تجارة البلدين في وسائط النقل والحبوب والحديد والفولاذ والزيوت المعدنية والنفط يحد من امكانات التوسع التجاري المستقبلي بينهما، مرشحة زيادة صادرات ماليزيا من الكهربائيات والالكترونيات والالات والاخشاب الى الاردن.  وقالت ان اضافة المجال الخدمي وخاصة السياحي للتبادل التجاري بين الاردن وماليزيا سيسهم بتعديل العجز التجاري السلعي بين الدولتين ليصبح اكثر توازنا، مشيرة الى ان كلا البلدين يتمتع بميزة سياحية قوية.
وذكرت ان مستوردات الاردن السلعية من ماليزيا عام 2010  بلغت 172 مليون دولار وهي اقل من 1 بالمئة من اجمالي الاستيراد ، في حين بلغت حصة مستوردات الوقود والزيوت المعدنية حوالي 40 بالمئة منها، تلاها من حيث الاهمية مستوردات المنتجات الكهربائية- الالكترونية ثم الدهون النباتية والحيوانية والالات والاخشاب على التوالي.
واشارت الدر اسة الى ان تلك المستوردات نمت بشكل مضطرد وبنسبة اجمالية بلغت 81 بالمئة خلال الفترة 2004-2010 ، الا ان معدلات نمو الصادرات الاردنية لماليزيا فاقت معدل نمو الاستيراد حيث وصلت الى 209 بالمئة خلال الفترة ذاتها، لافتة الى ان الميزان التجاري بين البلدين يميل الى صالح ماليزيا بشكل متزايد.
وبحسب الدراسة فان كلا الاقتصادين يعتمدان على قطاع الخدمات بشكل كبير اذ ان ما يقارب 70بالمئة و 50 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي ياتي من قطاع الخدمات في كل من الاردن وماليزيا على التوالي.