الزميل أبو بيدر يعري كتابات سلامة الدرعاوي ضد غرفة تجارة عمان ويكشف سر الهجوم
أخبارالبلد – رصد
نشر الزميل جهاد أبو بيدر تعقيبا عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" حول مقالة الكاتب الاقتصادي الزميل سلامة الدرعاوي والذي أشار بان مقاله والذي وصفه "بالتحريضي" ضد نقابة المحامين وغرفة تجارة عمان وطلبه من الحكومة اتخاذ إجراءات حكومية معهما حول نظام الفوترة.
وأشار أبو بيدر بأن هنالك هجوم ممنهج من قبل الكاتب على غرفة تجارة عمان والتي كان يعمل مستشارا لها لما قبل أشهر،مضيفا بأن قضية الكاتب الدرعاوي مع الغرفة ليست فوترة ولا رمانه وإنما قلوب مليانة والدليل على ذلك خصص الكاتب كل مقدمة المقال ضد الغرفة.
وتاليا ما نشره الزميل جهاد أبو بيدر :
" لا احبذ انتقاد زملاء صحافيين لأي سبب كان ولكن صباح اليوم استفزني بشكل كبير المقال التحريضي للكاتب الاقتصادي الزميل سلامه الدرعاوي المستشار لاكثر من مؤسسه رسميه وغير رسمبه اردنيه ضد نقابه المحامين وضد غرفه تجاره عمان وطلبه من الحكومه اتخاذ إجراءات حكوميه معهما حول نظام الفوتره وكأنني به يحجر عليهما حتى مجرد النقاش او الاحتجاج حول نظام الفوتره..ما استفزني اكثر في مقال الدرعاوي والذي كان بعنوان ..
عدم الالتزام بالفوتره..موقف خطير..هو الهجوم الممنهج من قبله على غرفه تجاره عمان والتي كان يعمل مستشارا لها لما قبل اشهر وكان مقر موقعه الإلكتروني المقر بين جنباتها وكان يتقاضى راتبا شهريا منها وتم انهاء استشاراته قبل شهرين ..
ويبدو أن قصه الزميل الدرعاوي مع الغرفه ليست فوتره ولا رمانه وانما قلوب مليانه والدليل أنه خصص كل مقدمه المقال ضد الغرفه التي ورغم طلبها تأجيل الفوتره الا انها استضافت مدير الضريبه في لقاء تم مناقشه كل الموضوع وتم الاتفاق بينهما اي الغرفه والضريبه على الفوتره..
وتظهر قصه انتقام الدرعاوي من الغرفه ومن رئيسها خليل الحاج توفيق وشخصنه الموقف اعتبار كل ما يقوم به الحاج توفيق أنه يأتي في اطار الشعبويه مذكرا بقضيه تعويضات تجار البلد ولا ادري ما ماعلاقه هذا الموضوع بنظام الفوتره الذي يتحدث عنه..واتحدى الزميل الدرعاوي لو كان ما يزال يعمل مستشارا للغرفه ان يكتب حرفا واحدا ضدها واتحداه ان يكتب حرفا ضد غرفه صناعه عمان والاردن اللتان يعمل مستشارا لرئيسهما..
المقال واضح انه انتقامي من رئيس غرفه تجاره عمان خليل الحاج توفيق وهو بالمناسبه صديقي ولكنني كنت قد انتقدته وحذرته إن أخطأ فأننا لن نوفره..ولكن حينما قرأت مقال الدرعاوي الزميل الذي كما قلت لا اعرف هل سوف يفوتر رواتبه التي يحصل عليها من عده جهات والتي تكفي لفتح بيوت عشرين صحافي ام لا..وليعتبر ذلك تحريضا لأن ما قرأته معيب جدا باستخدام الكلمات والمقالات لتصفيه الحسابات"