توتر أمني في بيروت بعد اشتباك بين انصار حزب الله ومسلحين فلسطينيين

 




تسود حالة من التوتر في إحدى ضواحي بيروت وذلك بعد يوم واحد من اشتباكات اندلعت بين أنصار جماعة حزب الله وآخرين ينتمون إلى جماعة سنية فلسطينية، في حين اعلن الجيش الاستنفار الكامل على الحدود الجنوبية بعد رصد مجموعة من الجنود الإسرائيليين يثبتون كاميرا مراقبة قبالة «بوابة فاطمة». وبدت الشوارع القريبة من مخيم برج البراجنة خالية بعد الاشتباكات التي أسفرت عن جرح عشرة أشخاص. وتردد أن السبب كان خلافا شخصيا تطور إلى مواجهة مسلحة. وذكرت إذاعة صوت لبنان امس أن مسلحي حزب الله منعوا قوات الجيش والشرطة من دخول مستشفياتهم في الضواحي الجنوبية لبيروت والتي يسيطر عليها حزب الله بصورة كاملة. وكانت قوات الأمن تحاول دخول المستشفيات لسماع شهادة بعض المصابين. وهذه هي المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الاشتباكات بين حزب الله وأي جماعة فلسطينية في لبنان. وقالت مصادر مقربة من حزب الله طالبة عدم ذكر اسمها، إن الحركة تحاول احتواء الموقف وإنهاء التوترات.

على صعيد منفصل، قال مصدر بالجيش اللبناني إن الجيش أعلن حالة الاستنفار الكامل امس قرب الحدود مع إسرائيل بعد رصد مجموعة من الجنود الإسرائيليين يثبتون كاميرا مراقبة قبالة «بوابة فاطمة» في الجنوب اللبناني. وقال المصدر إن الجنود كانوا يتحركون بالقرب من الحدود اللبنانية ويعملون على تثبيت كاميرات مراقبة ما دفع الجيش لإعلان الاستنفار في منطقة بوابة فاطمة، ولم يفصح المصدر عن مزيد من التفاصيل. وفي اطار ملف جواسيس اسرائيل، أصدر قاضي التحقيق العسكري فيبيروت عماد الزين مذكرة توقيف وجاهية بحق لبناني بتهمة التعامل مع إسرائيل.