قصة مطعم دير القمر تثبت ان محافظ العاصمة اقوى من دولة الرئيس

 


اخبار البلد - خاص

اثار الزميل جهاد ابو بيدر قصة السيدة باسمة السلايطة التي تعرضت للظلم والإجحاف بسبب قرارات محافظ العاصمة د. سعد شهاب والتي باتت تصدر بطريقة عشوائية غير مدروسة ولا مبررة وتخالف الوثائق وتتعارض مع قرارات العديد من المسؤولين ..


باسمة السلايطة سيدة تعرضت لمشكلة اعتداء على ارضها من قبل بعض الأشخاص الذين قاموا بإقامة مطعماً مخالفاً لكل القوانين والأنظمة فهو بلا رخصة مهن ولا سجل تجاري ولا ضريبة ولا ضمان اجتماعي.. وبالرغم من توفر كل الوثائق والتي تسلحت بها السلايطة في لقاءها مع رئيس الوزراء عمر الرزاز و التي تدل على وقوع اعتداء على ارضها وحصولها على وعود بازالة الاعتداء القائم بعد ان تم التأكد من فحوى الوثائق الا ان محافظ العاصمة ودون ان يعلم احد على ماذا اعتمد في قراره قام بإعادة فتح المطعم واعطاء مهلة شهر لتصويب اوضاعه ..


كنا سابقاً قد تحدثنا وتساءلنا فيما ان كان محافظ العاصمة د. سعد شهاب فوق القانون وخط احمر لا يستطيع احد تجاوز قراراته غير المدروسة او اقتحام سوره العظيم لإظهار الحق وتطبيق القانون بشكله الصحيح دون تجاوزات وها نحن نجد الاجابة على ارض الواقع من خلال عدة مواقف اوضحت بأن قرارات المحافظ لا احد له القدرة على تعديلها حتى وان كانت غير قانونية .
 
ومع ذلك نكرر تساؤلاتنا هل محافظ العاصمة بات اقوى من رئيس الوزراء في اتخاذ القرارات وتطبيقها حيث لم تكن صدمة السلايطة بإقامة المطعم كما كانت صدمتها الكبيرة بـ من الذي سينَفذ قراره رئيس الوزراء الذي وعد بإزالة الاعتداء الواقع على الارض التي دفعت هي وعائلتها لشرائها "دم قلبها " ام محافظ العاصمة الذي بات يستقوي على المواطنين بقراراته المجحفة بحقهم ودون الاعتماد على ثوابت تظهر الحق وتبطل الباطل ..


وهل بالفعل وصل الحال بنا بأن يكون قرار محافظ العاصمة اقوى من رئيس الوزراء الذي يبدو بأنه " لا يمون" حتى ولو بالقانون على محافظ العاصمة الذي ضرب بعرض الحائط كل القوانين.